*أزمة كهرباء في عكار... التغذية صفر*



إعتادت عكار على الحرمان، وآخره غياب الكهرباء عن المواطنين بشكل كلي، 

 يعيش أهالي عكار مأساة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى.


فالمواطن العكاري ينتظر بصيص أمل ليستعيد بهجته بطاقة كهربائية، باتت أقل من طبيعية وعادية في البلاد التي تحترم الانسان، حيث وضع حكامها نصب أعينهم خدمة عامة الشعب وسعوا إلى الإنماء والتطور. 

أما بعض حكامنا، فلا نسمع لهم صوتاً ولا حتى تصريحاً استنكارياً، تاركين ذاك المواطن الفقير يبكي على أطلال التوتر العالي والعمود الأصفر!


والسؤال البديهي، أما رأيتم عتمة عكار يا حكامنا، أم هو نهج منحوت على صخر ببقاء العكاري تحت خط الفقر وخارج الخريطة الانمائية وبعيداً كل البعد عن أبسط مقومات الحياة الأساسية؟


كل المطلوب هو رفع الصوت من أجل إعادة التغذية بالطاقة الكهربائية، وان كانت اليوم الحجة بنقص الفيول، لكنها في السابق كانت على قاعدة "ناس بسمنة وناس بزيت".