ذكرت منصة معيغافون الإخبارية أن المحامي ميشال تويني المعروف بميكي قد حضر جلسة تحقيق في ملف رياض سلامة كشاهد دون توقيفه وذلك لأن عملية توقيفه تحتاج إلى اذن من نقابة المحامين.
ما دور “ميكي” في قضية تهريب أموال الحاكم السابق رياض سلامة؟
بحسب منصة ميغافون عمد رياض سلامة حتى عام 2015 إلا تهريب أمواله عن طريق شركة “فوري” المسجلة بإسم أخاه رجى سلامة لتهريب أموال مصرف لبنان إلى حساب شركة رجى سلامة في سويسرا ضمن مصرف hsbc.
إلا أن بعد عام 2015 بدأ المصرف السويسري برفض هذه التحولات للإشتباه بها، وهنا دخلت شركة “اوبتيموم” الساحة وحصلت على عملات مشبوهة بقيمة 8 مليار دولار مجهولة المصدر.
وبعدها بقي فقط 42 مليون دولار من أصل 8 مليارات ليتبين أن المبلغ المتبقي ذهب إلى حساب المحامي ميكي تويني وبعدها إلى حساب مروان عيسى الخوري نجل شقيقة سلامة.
وإذا عدنا إلى التحقيقات السابقة في الموضوع عام 2022 كان قد برأ رياض سلامة نفسه قائلاً أن هذا المبلغ قد إستحق لشركته الخاصة ونفى وجود علاقة تعاقدية بين مصرف لبنان وميكي.
وتلك الأقوال التي ادلى بها سلامة قد تورط ميكي في جرم تبيض الأموال إذا ما تم إثبات سبب مشروع التحويل لذلك برر سلامة الموضوع على أنه بدل خدمات.
إلا أن إفادة سلامة قد تورط ميكي لأن:
عام 2016 كان قد أكد المحامي ميكي تويني أن لديه عمل في مصرف لبنان ولم يستقيل منه إشارةً أن الأخير مقرب جداً من رياض سلامة الذي عينه عضو مجلس إدارة في طيران الشرق الأوسط وقبلها بنك التمويل.
كما إستفاد ميكي من علاقته برياض سلامة ليشغل منصب أمين سر مجلس إدارة blc ومستشار قانوني لمصرف fransabank.
وفي الخلاصة بحسب المصدر لعب ميكي دور رئيسي في مساعدة الحاكم على تهريب أمواله.