فجع الطاقم التمريضي في لبنان وبأقل من 24 ساعة, بوفاة ممرّضين اثنين, الأوّل يدعى علي الرضا إيلي سليمان من النبطية جنوب لبنان, والثاني عباس شبشول من مدينة بعلبك, لتشكّل هذه الخسارة ضربةً قوية للجسم التمريضي, الذي يعاني من هجرة كثيرة بحثاً عن أحوال معيشية أفضل.
وفي التفاصيل, عَلِمَ "ليبانون ديبايت", أن "الشاب علي الرضا إيلي سليمان كان قد تعرّض لحادث سير مروّع على دوار حاروف - النبطية, مما استدعى نقله إلى مستشفى الشيخ راغب حرب, التي يعمل فيها إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة, يوم أمس الأربعاء".
وبعد ساعات قليلة على هذه الخسارة, فجعت مدينة الشمس بعلبك, بوفاة ابنها الشاب العشريني, عباس شبشول, بعد تعرّضه فجأة لذبحة قلبية, استدعت نقله إلى مستشفى بعلبك الحكومي, إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة".
ووفق المعلومات, فإن "الراحل حاصل على إجازة تمريض من كلية الصحة, وهو يمارس مهنة التمريض في مستشفى بعلبك الحكومي منذ عدّة سنوات".
وأشارت المعلومات, إلى أن "عباس هو نجل عضو مجلس بلدية بعلبك السابق ومسؤول العلاقات في بعلبك في حزب الله قزحيا شبشول".
ووفق أصدقاء الممرضين, فإن "علي الرضا وعباس كانا مخلصين ومحبّين, والجميع يشهد على أخلاقهما وحسن معاملتهما".