*تتفاقم ظاهرة الكلاب الشاردة في شوارع وأحياء طرابلس, التي باتت تهاجم المارين في شوارع وأزقة المدينة فلا يسلم منها أحد ، وكان آخر ضحاياها يوم أمس أحد أطباء المدينة. وفي التفاصيل علم أن "الدكتورة (ه.ص) تعرّضت ليل أمس لهجوم من كلاب شاردة لدى عودتها إلى منزلها على طريق الميناء قبل السنترال في طرابلس, مما استدعى نقلها على الفور إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم, وقد وصفت حالتها بالمتوسطة". يذكر أن محافظ الشمال رمزي نهرا كان قد طلب من بلدية طرابلس وأكثر من مرة معالجة هذه الظاهرة, من خلال تكليف من يلزم جمع كافة الكلاب الشاردة والمنتشرة قرب مستودعات النفايات والساحات وداخل الأحياء السكنية وصولا إلى الأسواق والطرقات العامة ونقلها الى أماكن مخصصة لرعايتها وبالتنسيق مع الجمعيات التي تعنى بالحيوانات, إلا أنه وبحسب تصريح سابق لـ نهرا أكّد أن "البلدية لم تتعاون معه, إن كان بظاهرة الكلاب, أو حتى البقر الشارد الذي ينتشر في شوارع المدينة".بدورها مصادر بلدية طرابلس, أكّدت أن "البلدية مع الرفق بالحيوان, وحتماً ليس مع إطلاق النار عليهم أو تسميمهم, وعليه تمّ مد يد التعاون مع جمعيات متخصّصة بالرفق الحيوان, للحد من هذه الظاهرة".وكشفت أن "الحلول وضعت على السكة الصحيحة, إذ تم الإتفاق مع جمعية جديدة, إلا أن السكان لن يلمسوا ذلك فوراً لأن المعالجة ستأخذ وقتا طويلا". وتمنّت المصادر, أن "تمد جمعيات معنية أخرى يدها للبلدية, للتخلّص وبأسرع وقت ممكن من هذه الظاهرة, التي تعرّض حياة الكثيرين للخطر".*
*تتفاقم ظاهرة الكلاب الشاردة في شوارع وأحياء طرابلس, التي باتت تهاجم المارين في شوارع وأزقة المدينة فلا يسلم منها أحد ، وكان آخر ضحاياها يوم أمس أحد أطباء المدينة. وفي التفاصيل علم أن "الدكتورة (ه.ص) تعرّضت ليل أمس لهجوم من كلاب شاردة لدى عودتها إلى منزلها على طريق الميناء قبل السنترال في طرابلس, مما استدعى نقلها على الفور إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم, وقد وصفت حالتها بالمتوسطة". يذكر أن محافظ الشمال رمزي نهرا كان قد طلب من بلدية طرابلس وأكثر من مرة معالجة هذه الظاهرة, من خلال تكليف من يلزم جمع كافة الكلاب الشاردة والمنتشرة قرب مستودعات النفايات والساحات وداخل الأحياء السكنية وصولا إلى الأسواق والطرقات العامة ونقلها الى أماكن مخصصة لرعايتها وبالتنسيق مع الجمعيات التي تعنى بالحيوانات, إلا أنه وبحسب تصريح سابق لـ نهرا أكّد أن "البلدية لم تتعاون معه, إن كان بظاهرة الكلاب, أو حتى البقر الشارد الذي ينتشر في شوارع المدينة".بدورها مصادر بلدية طرابلس, أكّدت أن "البلدية مع الرفق بالحيوان, وحتماً ليس مع إطلاق النار عليهم أو تسميمهم, وعليه تمّ مد يد التعاون مع جمعيات متخصّصة بالرفق الحيوان, للحد من هذه الظاهرة".وكشفت أن "الحلول وضعت على السكة الصحيحة, إذ تم الإتفاق مع جمعية جديدة, إلا أن السكان لن يلمسوا ذلك فوراً لأن المعالجة ستأخذ وقتا طويلا". وتمنّت المصادر, أن "تمد جمعيات معنية أخرى يدها للبلدية, للتخلّص وبأسرع وقت ممكن من هذه الظاهرة, التي تعرّض حياة الكثيرين للخطر".*