سارعت وزارة الأشغال والبلديات المحيطة بطريق بكفيا إلى معالجة الخطر الداهم الذي شكّلته صخرة تحرّكت من مكانها منذ أشهر وباتت اليوم تهدّد الطريق العام .
وقد سارع عدد من السياسين وأبرزهم الرئيس أمين الجميل ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والنائب سامي الجميل لزيارة المكان والإطلاع على الأعمال الجارية.
كما وصل وزير الأشغال علي حمية للإشراف على العمل.
وأوضح رئيس بلدية ساقية المسك وبحرصاف ميشال نصر, في حديث لـ "ليبانون ديبايت", إلى أن "الصخرة تحرّكت من مكانها في شهر أيار المنصرم، وتدخّلت وزارة الأشغال لإزالة الخطر وبدأوا بالأعمال، وتوقّع أن تأخذ الأعمال مدّة يومين أو ثلاثة من بعدها سيتمّ بناء حائط الدعم ولكن الأهم اليوم أننا قمنا بإزالة الخطر".
ولفت إلى أن "فريق وزارة الاشغال يقوم في هذه الاثناء بتفتيت الصخرة، وقد يأخذ ذلك بعض الوقت وفقاً لنوعية الصخر وطريقة العمل، وقدّر الإستشاريون من وزارة الأشغال المدة للإنتهاء من الأعمال ببضعة أيام