من هو يوسف ديكيتش، الرامي التركي الذي أثار الدهشة في أولمبياد باريس؟


 يده في جيبه، بدون نظارات خاصة، يرتدي قميصا عاديا ويبدو هادئا للغاية… انتشرت صور الرامي الأولمبي التركي، يوسف ديكيتش، على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلق بعض الناس قائلين “تركيا أرسلت قاتلا مأجورا إلى الأولمبياد”.


قال لوسائل الإعلام التركية، بعد فوزه بالميدالية الفضية في مسابقة المسدس الهوائي 10 أمتار للفرق المختلطة مع زميلته في الفريق، سيفال إلايدا تارهان: “على الرغم من أنني كنت أبدو هادئا، إلا أن حالتي النفسية كانت عكس ذلك”.

وأضاف: “لكن مظهري المسترخي يجعل خصومي متوترين”.


وشاركت حسابات لجنة الألعاب الأولمبية الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي صورته وصورة الرامية الكورية، كيم ييجي، بالإشارة إليهما باعتبارهما “نجمي رياضة الرماية الأولمبية اللذين لم نكن نعرف أننا بحاجة إليهما”.


هذا الأسبوع، صنع ديكيتش التاريخ مع زميلته التركية، تارهان، بالفوز بأول ميدالية أولمبية في الرماية لتركيا.

كما ساهم التباين بين الاستخدام المكثف من جانب خصومه للمعدات الخاصة، مقابل أسلوبه غير التقليدي، في انتشار العديد من النكات على وسائل التواصل الاجتماعي.


وعندما سُئل عن أسلوبه المريح، قال الرجل البالغ من العمر 51 عاما إنه “رامٍ بالفطرة”.


وقال: “أحيانا يسأل الحكام: ألا ترتدي نظارات رماية أو أحذية خاصة؟”


“أجيب: “لا، أنا رامٍ بالفطرة، ونضحك جميعا”.