اشارت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الى ان “في الذكرى الرابعة لكارثة مرفأ بيروت تحيي نقابة محرري الصحافة اللبنانية ارواح الشهداء الابرياء الذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم وتنحني امامهم، كما تحيي الشهداء الاحياء الذين اصيبوا بإعاقات دائمة جراء الانفجار الرهيب الذي وقع. وتتمنى النقابة ان يتجاوز الجرحى الذين عانوا قبل ان يبلغوا الشفاء آلام تلك المرحلة، وترى ان جريمة المرفأ يجب الا تطمس وان يماط اللثام عنها لأن من حق اهل الشهداء والضحايا الاحياء معرفة الحقيقة وكشف الفعلة والمحرضين على هذه الجريمة الفظيعة التي تعد من كبريات جرائم العصر”.
أضافت في بيان: “ان هذه الصفحة الدامية لم تطوَ من ذاكرة اللبنانيين في الوطن وديار الانتشار وان دم الابرياء يجب ان لا يذهب هدراً، الامر الذي يستوجب مواصلة التحقيقات بكل شفافية وموضوعية وحيادية لجلاء الحقيقة وكشف الملابسات رحمة بالشهداء وانصافاً لذويهم لكي لا يسجل علينا التاريخ اننا تصرفنا حيال هذه المأساة وكأنها حدث عابر وشأن ثانوي. ان جميع المسؤولين المعنيين مطالبون في هذه المناسبة الأليمة والمحزنة بالعمل على وضع التحقيقات قدماً لتعلو راية العدل والعدالة”.