إتصالات وتحرّكات خلف الكواليس... الحسم في آب وإلّا!

 


نفّذت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، إعتصامًا أمام وزارة التربية والتعليم العالي في "الأونيسكو"، شارك فيه ممثلون عن مختلف كليات الجامعة اللبنانية.


وطالب الأساتذة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير التربية عباس الحلبي ورئيس الجامعة بسام بدران وكل الأحزاب والكتل السياسية والطائفية، بالإسراع في إقرار ملف التفرغ، لكل من استوفى الشروط المنصوص عليها في قانون الجامعة، محذّرين من عدم القدرة على البدء بالعام الدراسي المقبل، قبل حصولهم على ما يضمن لهم العيش الكريم، الذي يليق بالأستاذ والباحث احترامًا لمكانتهم العلمية والإجتماعية.

وتكشف مصادر مطّلعة، أن "الأساتذة أرادوا من تحرك اليوم الإضاءة على هذا الموضوع حتى لا يصبح في طي النسيان ويبقى في دائرة الإهتمام الإعلامي والأكاديمي بهدف الضغط على الوزير المختص للإسراع بحلحلة الملف مع الجهات المعنية، إضافةً إلى توجيه رسالة إلى القوى السياسية أن أساتذة الجامعة يتحرّكون فليذهبوا إلى حسم هذا الملف بالسرعة الممكنة" .

في هذا الإطار، يؤكّد الدكتور محمد شكر، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "تحرك اليوم كان جيدًا لكن هناك بعض الأساتذة لم يتمكنوا من المشاركة في الإعتصام نظرًا لبُعد المسافة من الشمال والجنوب والبقاع، كما أن لجنة الأساتذة لم تستطع لقاء وزير التربية لأنه لم يكن متواجدًا في الوزارة، وبالتالي لا يمكن التواصل مع أحدٍ من الوزارة في هذا الملف لأنه مرتبط بالوزير مباشرةً".

ويُشير إلى أن "ملف التفرّغ لم يشهد أي تقدم لذلك سنحاول أن نضغط ونكثف لقاءاتنا، ومن المُفترض خلال شهر آب أن نصل إلى نتيجة وفي حال لم نلمس أي تطورات إيجابية، عندها سنبحث في الخطوات التي يمكن أن نتخذها لأن الأمور لا يمكن أن تبقى هكذا".