أبلغ القوى الأمنية تعرضه لعملية سلب ليتبين أنه هو السارق!

 


صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

بتاريخ 25-6-2024، ادّعى المواطن (ك. ح. من مواليد عام 1982) أنّه وأثناء انتقاله في محلّة الحازميّة، على متن سيّارته نوع "رابيد"، اعترضه شخصان مجهولان على متن دراجة آليّة، وشهر أحدهما مسدّسًّا حربيًا بوجهه، وسلباه هاتفه الخلوي ومحفظته التي تحتوي على مبلغ /4,000/ دولار أميركي وأوراق ثبوتيّة. وأنّ المبلغ المسلوب منه عائد لربّ عمله الذي سلّمه إيّاه لشراء بعض المعدّات. على الفور، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف ملابسات الحادثة. ومن خلال الكشف الميداني والمتابعة التّقنيّة، التي قامت بها شعبة المعلومات، لم يتبيّن حصول أي عمليّة سلب. بنتيجة التّوسّع بالتّحقيق، ومواجهة المدّعي بالأدلّة التي تُثبت زيف ادّعائه، اعترف أنّه قام بسرقة المبلغ المالي وأقفل هاتفه الخلوي بعد نزع شريحة الخط منه، ثم أنّه اختلق موضوع تعرّضه لعمليّة السّلب، بعد أن خبأ المبلغ المسروق في منزله، حيث تمّ ضبطه، كاملا، مع الهاتف الخلوي. أعيد المبلغ إلى صاحبه، وأوقف (ك. ح.) المذكور، وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع هاتفه الخلوي القضاء المختص، بناءً على إشارته.