كتب داود رمال في الأنباء الكويتية:
كشف مصدر نيابي لـ«الأنباء»، عن معطيات تتصل بالحراك الذي قام به رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، ويقوم به رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب تيمور جنبلاط، والذي شمل جميع القيادات اللبنانية، لاسيما الممثلة في مجلس النواب، مؤكدا أنه «لم يتم التطرق إلى أسماء في جميع هذه اللقاءات، وأن البحث تركز على السبل الكفيلة بالوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، والطريق التي تأخذنا إلى مرحلة الخروج من خلو سدة الرئاسة».
وأوضح المصدر أن «التشديد كان على وجوب الاستفادة القصوى من المرحلة الفاصلة عن الانتخابات الأميركية، وأن يتم تحويل التهديد الكبير الذي يتعرض إليه لبنان جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي، إلى فرصة لتجديد الوحدة الوطنية من خلال الاتفاق على إنهاء الملف الرئاسي، إذ المطلوب في المرحلة الراهنة والمقبلة رئيس للبلاد يجمع بين اللبنانيين، ويعزز من اسباب الوحدة ويحافظ على وحدة الوطن ويطبق الدستور، لذا كان البحث في كل اللقاءات ليس عن اسم الرئيس، إنما عن المواصفات المطلوبة في الرئيس العتيد والتي تنطبق على كثيرين من أبناء الطائفة المارونية».