عمرو دياب يصفع معجباً في تصرّف غير لائق مجدداً وهو مطالب بإعتذار رسمي!


 أثار الهضبة عمرو دياب موجةً من الغضب بعد انتشار مقطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو يصفع شاباً أراد التصوير معه، وذلك خلال غنائه في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي في القاهرة.


في التفاصيل، يُظهر مقطع الفيديو ،الذي انتشر لعمرو دياب، اقتراب أحد المعجبين منه حيث مسك سترته لإلتقاط الصورة إلا أن عمرو دياب قام بصفعه على وجهه.


وتعرض عمرو دياب على اثر هذا الفيديو لحملة من الانتقادات، وهجوم من رواد الانترنت على تصرفه غير اللائق والمهين، وفق تعبير المعلقين.


يشار إلى أن هذا الموقف ليس الأول لعمرو دياب حيث انفعل في وقت سابق على مهندس الصوت الذي ظهر بجانبه على المسرح ليمارس عمله ويضبط صوت الآلات، لينفعل عليه دياب ويطالبه بالنزول وذلك خلال غنائه في حفل زفاف الممثلة المصرية ريم سامي شقيقة المخرج محمد سامي.


وحاول دياب تدارك الموقف عن طريق العودة إلى الحضور والتبسم في وجوههم، والتفاعل مع العروس وكأن شيئًا لم يكن.


أيضاً كان قد انتشر في شهر شباط/فبراير الماضي، فيديو لعمرو دياب، وهو يسب سائقه في الهاتف بعد أن خرج من حفل "ليالي سعودية مصرية" في دار الأوبرا المصرية، رافضاً التقاط الصور التذكارية مع الجمهور، ويسأل عن سائقه الخاص الذي تأخر في الوصول إليه، قائلاً: "ارحمونا، الحيوان بتاعنا فين السواق".


ونال عمرو دياب حينها انتقادات واسعة بعد الانتشار الكثيف للفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه عمد في وقت لاحق الى مصالحة سائقه حمادة السنوسي، من خلال ظهوره معه في اعلان للمشروبات الغازية.


وفي وقت سابق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو رصد انفعال عمرو دياب، في وجه بعض المعجبين الذين لاحقوه إلى دورة المياه، خلال حضوره حفل زفاف نجل مواطنه الفنان محمد فؤاد.


وقال دياب غاضباً من ملاحقيه: "انت هتخش ورايا الحمام؟.. انت ياض أهبل انت وهو؟".


ولاقى الفيديو انتشاراً واسعاً بين رواد الانترنت الذين أيدوا ردة فعل دياب معتبرين أنها انتهاك للخصوصية.


وبعد كل هذه التصرفات المهينة لا بد من أن يُقدّم عمرو دياب الإعتذار لجمهوره العربي لأنّ سلوكه في الآونة الأخيرة لا يمت للفن وأخلاقياته بصلة، فكيف يكون خير مثال وقدوة للأجيال المعاصرة وهو يتصرّف بهذه اللاأخلاقيات لاسمه وفنّه أولاً وللفن المصري ثانياً؟ وهل ستتحرّك نقابة المهن الموسيقية المصرية لوضع حداً لذلك؟