توفيت أم نتيجة متلازمة القلب المكسور، بعدما كانت “مرعوبة” من العيش بدون زوجها، وذلك قبل ثلاثة أيام فقط من وفاته بسبب السرطان.
وفي التفاصيل، كان شارون وواين دان متزوجين منذ ما يقرب من 10 سنوات. في تشرين الأول 2023، اكتشف واين، الذي خضع سابقًا للعلاج الإشعاعي لسرطان في الفخذ، أن السرطان انتشر إلى رئتيه وتطلب عملية جراحية. للأسف، لم يتمكن الأطباء من إزالته، وفي شباط، تم تشخيصه بساركوما، وهو نوع نادر من الورم يتطور في العظام والأنسجة الضامة.
كان من المقرر أن يبدأ واين، البالغ من العمر 57 عامًا، العلاج الكيميائي، لكن حالته تدهورت في شهر آذار وتم نقله إلى المستشفى. بدورها، رفضت شارون، البالغة من العمر 54 عامًا، مغادرة الغرفة لمدة ستة أيام. وذكرت ابنتها إيلي ستيوارد أن والدتها كانت تجد صعوبة في تناول الطعام أو النوم، حيث كانت خائفة جدًا من العيش بدون زوجها.
ووصفت إيلي، البالغة من العمر 29 عامًا، علاقة والديها بأنها مبنية على العشق المتبادل والكثير من الضحك. وقبل ثلاثة أيام فقط من وفاة واين، تلقت إيلي مكالمة هاتفية من والدتها غيرت حياتها، التي كانت تكافح من أجل التنفس. فهرعت إلى مستشفى وارويك، حيث تبين أن شارون قد أصيبت بنوبة قلبية ناجمة عن متلازمة “القلب المنكسور”، والمعروفة أيضًا باسم اعتلال عضلة القلب أو اعتلال تاكوتسوبو.
وتحدث هذه الحالة النادرة عندما يعاني الشخص من إجهاد شديد مفاجئ يمكن أن يضعف عضلة القلب بسرعة ويشكل تهديدًا للحياة.
وتم وضع شارون في غيبوبة طبية لكنها توفيت للأسف في 4 نيسان. وتوفي واين بعد ثلاثة أيام، أي في 7 نيسان.
وقالت الشابة إيلي، من منطقة وارويكشاير الإنجليزية: “كانت أمي تمر بأوقات عصيبة حقًا. لقد كانت متوترة وقلقة بشأن كل شيء. حاولت أن أكون هناك من أجلها قدر استطاعتي، ولكنها توفيت بسبب القلب المكسور”.
