بالرغم من مقاطعة بعض الاحزاب لهذا اللقاء، لبّت نخبة من الجبيليّين والجبيليّات دعوة رئيس حركة الخيار الآخر المهندس الفراد ماضي الى جلسة حوارية حول المخاطر المحدقة بمدينة جبيل وقضائها كما بقضاء كسروان.
في البداية عرّف مؤسس الحركة عنها بأنها "ثورة وعي من أجل وجود حر آمن وواعد" وهي ليست حزب جديد يضاف الى الاحزاب ولا الى جمعيات وتكتلات غب الطلب، كما شرح اكثرعن مبادئها ورؤيتها واهدافها.
ثم تناول الحديث المخاطر المحيطة بلبنان وجبيل، والتي برزت بخاصة بعد احداث التفلت الامني المتنقلة، وصولًا الى مظاهر غياب الدولة وبروز مجموعات لطالما شكّلت الخطر الاساسي على الهوية والوجود والتي تحميها وترعاها دويلة حزب الله، والاهم عملية التزوير الواضحة والممنهجة للتاريخ والجغرافيا من خلال وضع اليد على الاملاك والاراضي وافتعال المشاكل والاستقواء على باقي الاطراف بفائض القوة.
وقد فنّد ماضي بالوثائق المؤرخة هذه النوايا وخطر حزب الله وايديولوجيته وهدمه لكل الأسس التي قام عليها لبنان وحمايته للسارقين والمجرمين وللطبقة الفاسدة، ومحاولة تغييره نمط حياة اللبنانيين وبنائه لإقتصاده الموازي الغير شرعي ولدولته داخل الدولة.
وبعد حوار مع الحاضرين وتبادل للهواجس والافكار، تناول اهمية وضرورة تشكيل هيئات شعبية في القرى والبلدات لمساعدة البلديات في الحفاظ على أمن القرى وإنمائها.
وبالختام وزعت الحركة على الحاضرين كتيبًا فيه شرح عن الحركة واهدافها ونصوص تثبت نوايا حزب الله للسيطرة على لبنان عامةً وعلى قضائي كسروان وجبيل.
نص الكتيب على الرابط التالي: https://we.tl/t-QWICZYHeFJ