وفق معلومات “أساس” سيكون الأسبوع المقبل مفصليّاً لجهة أخذ القرار داخل مجلس الحكماء بحقّ آلان عون، بعدما بات بو صعب رسمياً خارج التيار. إذ إنّ نائب بعبدا استُدعي أوّل مرّة أمام “المجلس” الذي يرأسه المؤسّس ميشال عون بعد “التحقيق” الذي فتحه باسيل حيال عدم التزام بعض نواب التكتّل بالتصويت للمرشّح جهاد أزعور في آخر جلسة انتخابات رئاسية، تحديداً الياس بو صعب الذي جاهر بتصويته للمرشّح زياد بارود.
يومها رفض عون المثول أمام مجلس الحكماء، وسبق ذلك انتقاده داخل اجتماع التيار أسلوب باسيل الفوقيّ والمُهين في الكلام حين حاول “استجواب” نواب التيار بعد جلسة 14 حزيران التي شهدت تنافساً بين جهاد أزعور وسليمان فرنجية حول وجهة تصويتهم، قائلاً داخل الاجتماع: “هذه ليست طريقة مقبولة في التخاطب مع النواب”.
ترافقت الخضّة داخل التيار مع تسريبات من محيطين بباسيل أوحت بأنّ قرار الفصل بحقّ آلان عون اتّخذه الرئيس ميشال عون، لكنّ باسيل أراد “منحه فرصة ثانية”، إلّا أنّ المعلومات تجزم في هذا السياق أنّ رئيس الجمهورية السابق، خال النائب عون، يغطّي بالكامل قرار باسيل الإطاحة بنائب بعبدا أحد مؤسّسي التيار الوطني الحر. وبالتأكيد أسهَمَ “مشكل” باسيل مع الياس بو صعب في تكبير مسافة التباعد بين رئيس التيار وآلان عون الذي انقطع منذ مدّة عن حضور اجتماعات التيار. كما أنّ علاقته مع باسيل مقطوعة بالكامل. فيما لا يزال إسمه ضمن مجموعة الواتساب الخاصة بأعضاء المجلس السياسي