دعوة لتشكيل "جبهة دينية" قبل فوات الأوان!
تقدم أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، بناءً لتوجيهات مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بإخبار ضد المدعوة شادن فقيه، وذلك بـ"جرم الاساءة والتجديف في حق العزة الإلهية والرسول محمد عليه الصلاة والسلام والمس بالدين الاسلام الحنيف وشعائره، وبإثارة النعرات الدينية والطائفية والنيل من الوحدة الوطنية".
وعلى خلفية هذا الإخبار، توقّعت مصادر مطلعة، "، أن "يكون هناك عددًا كبيرًا من المواطنين في نهاية هذا الجيل ممن يحملون هذه الأفكار المشوهة التي تؤثر في مجتمع فاسد عقائديًا وأخلاقيًا ما يزيد من حجم التفلت الديني والخلقي والإجتماعي مقابل انكفاء المؤسسة الدينية وتراجعها عن مواجهة هذه الحملة غير المتكافئة من حيث الإمكانات والدعم".
وعليه، دعت المصادر "المؤسسات الدينية الشيعية والدرزية والمسيحية إلى تشكيل جبهة دينية موحّدة، تفرض مواجهة متكافئة تحدّ من هذه الهجمة".
كما وأكدت، أن "ثمة معلومات تُشير إلى خطة ممنهجة يتبعها دعاة نشر المثلية، وبالتالي يتبيّن أن هناك استهدافًا لدار الفتوى من خلال تبني بعض النواب السنة لهذه الأفكار الهدامة، وهذه الحركات مدعومة بالمال والإعلام".
وفي هذا السياق، أعربت المصادر، عن "خشيتها الكبيرة من استفراد الدول المانحة بالنازحين السوريين، وبحسب التقارير الأمنية هناك جيل من هؤلاء مسلوخ عن واقعه ويحمل أفكارًا علمانية تعادي الدين والقيم وتشجع على الشذوذ والإنحراف والتحرّر والإنفتاح غير الممنهج في واقع كبير من الفقر والعوز، وهذا ما يفسّر ظواهر الإنحراف والقتل والسرقة التي نشهدها".