قضت محكمة الجنايات الكويتيّة بسجن الإعلاميّة الكويتيّة حليمة بولند عامين، بتهمة التحريض على "الفسق والفجور" وإساءة استخدام هاتف.
تحت عنوان "الجنايات تقضي بحبس حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة 2000 دينار"، كشفت صحيفة "الراي" الكويتيّة أن محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبد الله العصيمي قضت بحبس الإعلامية حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار عن تهمة التحريض على الفسق والفجور.
وكانت محكمة الجنايات الكويتيّة قد وجّهت إلى الإعلامية حليمة بولند تهمة التحريض على الفسق والفجور، بعدما قدّم المدعي شكوى ضدّها مدّعياً بأنها حرّضته على الفسق والفجور عبر صورها وعبر فيديوهات خاصة بها في حين ادعت المتهمة ضد المجني عليه بأنه أساء إليها بالسب، فقدّمت شكوى ضده بتهمة السب وإساءة استخدام الهاتف.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا منذ أشهر قليلة، مقطع فيديو مثيراً للجدل يظهر فيه شاب وهو يتحدث عن مشكلة تعاني منها الإعلامية حليمة بولند، متّهماً إياها بالتسبّب في طلاق شاب وزوجته.
وكشف المحامي محمد المظفر عن رسالة تلقاها من شاب بهدف إرسالها إلى الإعلامية الكويتية وقد اتّهمها فيها بأنها السبب في طلاقه.
وجاء في الرسالة: "أنا شاب متزوج منذ 10 سنوات، وأرسلت لكي رسالة على "إنستغرام"، قلت فيها: اختاري أي ديرة وأنا أودّيكي، وكانت زوجتي تراقبني، فشاهدت الرسالة وصاحت غاضبة: وهو ما يصرف علينا”.
وأضاف الزوج في رسالته: "طلبت منه زوجته أن ينفق على منزله، ولكنه رفض، وظل يرسل رسائل لحليمة إلى أن طلبت زوجته منه الطلاق، ووافق هو على ذلك".
وأطلّت مريم البحر، محامية بولند، في مقطع مصوّر على شبكات التواصل الاجتماعي، قالت فيه إن المعلومات المتداولة ليست دقيقة، وأنها ستعلن عن كل الح
يثيات قريباً.