منفذو عملية "24 قيراط".. بقبضة الشرطة!


 ألقت الشرطة الكندية القبض على عدة أشخاص متهمين بسرقة آلاف سبائك الذهب، التي تبلغ قيمتها أكثر من 20 مليون دولار كندي (14 مليون دولار)، فيما تقول السلطات إنها أكبر عملية سرقة ذهب في تاريخ البلاد.

وقال رئيس شرطة بيل الإقليمية نيشان دوراياباه للصحفيين، أمس الأربعاء، إن "السرقة التي وقعت العام الماضي في منشأة بمطار تورونتو بيرسون الدولي تم تدبيرها من قِبل مجموعة منظمة تنظيما جيدا من المجرمين. هذه القصة مثيرة، ونقول مازحين إنها تنتمي إلى سلسلة أفلام نتيفلكس أو شيء أكبر من ذلك".

وأضاف "لقد أصبحت هذه السرقة بالتحديد أكبر سرقة ذهب في التاريخ الكندي، وهي واحدة من كبريات عمليات سرقة الذهب في أميركا الشمالية، وسادس أكبر جريمة في تاريخ الجريمة العالمية".

وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قال دوراياباه، أمس الأربعاء، "تم توجيه التهم إلى 6 مشتبهين بهم، وإصدار 3 أوامر اعتقال، مع توجيه أكثر من 19 تهمة".

وأعلنت الشرطة، الأربعاء، أسماء 9 مشتبهين بهم في عملية السرقة، وقدمت تفاصيل التهم التي يواجهونها.

وقال المحقق الإقليمي في بيل الرقيب مايك مافيتي "نعتقد أنهم أذابوا الذهب، وبقيمته اشتروا أسلحة نارية غير قانونية".

وأطلقت الشرطة على العملية اسم "24 قيراط"، وقامت بتمشيط 225 شركة ومسكنا في المنطقة، للحصول على لقطات فيديو، وأجرت مقابلات مع 50 شخصا.


وقالت الشرطة إن 5 من المشتبه بهم اعتقلوا في كندا، وأُفرج عنهم بكفالة في انتظار المحاكمة، كما تم القبض على مشتبه به إضافي في ولاية بنسلفانيا، وبحوزته 65 سلاحا ناريا غير قانوني، ولا يزال هذا الشخص محتجزا في الولايات المتحدة.

وتم إصدار أوامر اعتقال على مستوى كندا بحق المشتبه بهم الثلاثة المتبقين، ومن بين المتهمين اثنان من موظفي طيران كندا وصاحب محل مجوهرات، بالإضافة إلى السائق المزعوم.


وعقب القبض على المتهمين، قالت شركة طيران كندا إنها أوقفت عن العمل أحد موظفي قسم الشحن المتهم بالسرقة، أما الآخر، الذي كان يعمل في القسم نفسه وقت السرقة، فقد ترك شركة الطيران قبل الإعلان عن التهم

وعقب القبض على المتهمين، قالت شركة طيران كندا إنها أوقفت عن العمل أحد موظفي قسم الشحن المتهم بالسرقة، أما الآخر، الذي كان يعمل في القسم نفسه وقت السرقة، فقد ترك شركة الطيران قبل الإعلان عن التهم.

وأضافت الشركة في بيان "نظرا لأن هذا الأمر معروض الآن أمام القضاء، فلن نتمكن من التعليق بشكل أوسع".

وقالت السلطات إنها تعتقد أن بعض المشتبه بهم متورطون أيضا في الاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية.

وأضافت الشرطة أنها صادرت 430 ألف دولار كندي (312 ألف دولار) يعتقد أنها أرباح من بيع الذهب، و6 أساور ذهبية "خامة الصنع" تقدر قيمتها بنحو 89 ألف دولار كندي (65 ألف دولار)، وما زالوا يبحثون عن بقية الذهب.