وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين رعى المؤتمر البيئي الثالث، حول ريادة الشباب في مواجهة التحديات المناخية نظمته جمعية يوسبيك، uspeak في مركزها في بعلبك



رعى وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين المؤتمر البيئي الثالث، حول ريادة الشباب في مواجهة التحديات المناخية، نظمته جمعية يوسبيك، uspeak في مركزها في بعلبك بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بمديرة مكتبه زينب ناصر الدين، مدير الجامعة الإسلامية الدكتور ايمن زعيتر ممثلا حركة أمل، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، العقيد غياث زعيتر ممثلا مدير عام الأمن العام اللواء الياس البيسري، ممثل الإدارة المدنية في الجيش اللبناني مختار الديراني، امر فصيلة درك بعلبك النقيب حسين الحلاني، مسؤول إدارة الكوارث في محافظة بعلبك المهندس جهاد حيدر، رئيسة جمعية uspeak روان ياغي، فعاليات سياسية اجتماعية مخاتير ومهتمين.

ياسين.
أكد أن هناك حرائق تحصل في لبنان ، رغم اننا خفننا نسبتها العام الماضي إلى ٩٠ بالمئة، ولا نستطيع ان نتحدث عن الحرائق دون أن نشير للابادة البيئية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بتدمير الحجر والشجر اعتماده سياسة الأرض المحروقة والمنازل والقرى، نحن كبيئيين مهتمين جدا بالوقوف إلى جانب أهلنا في الجنوب من النواحي الوطنية، الإنسانية، والبيئية والعيش الكريم، بالعمل على خلق تضامن وطني وضمن خطة طوارئ رسالة، لان ما يتم حرقه الان سيتم زراعته، سنزرع ٤٠ الف شجرة زيتون وعشرات الهكتارات من الأشجار الحرجيةضمن عمل وطني حقيقي بالوقوف إلى جانب أهلنا. 
واكد ان موضوع تغيير المناخ هو موضوع جدي، وفي العام ٢٠٤٠ سيحصل تغير في نوعية المزروعات والمياه الحرائق، والجفاف والفياضانات، وما يحصل علينا عدم التعاطي معه بخفة هناك تغيرات جذرية بحرارة الأرض، وستتأثر بها المناطق الأكثر فقرا والبعيدة عن العاصمة في عكار بعلبك الهرمل، ونعمل ضمن خطة بالتعاون مع الجمعيات والشباب والدفاع المدني ضمن ورش عمل توعوية ضمن خطة للتكيف مع التغير المناخي. 
وشارك بالمؤتمر مسؤول الدبلوماسية العامة في السفارة الأميركية، كارلو اراغون في كلمة من خلال شاشة عملاقة 
أكد فيها على أهمية المؤتمر وقال إنه حقًا شرف لي أن أكون معكم اليوم في 
مؤتمر حول تغير المناخ هو موضوع حالي يتطلب اهتمام ورعاية جيلنا الحالي والأجيال القادمة. إنه تحدي لا يمكن لشخص واحد أو مدينة أو دولة حله بمفرده - بل هو مسؤولية جماعية ومشتركة. يجب على الجميع أن يلعب دورًا. لذلك، وأنا فخور برؤية الجميع مجتمعين هنا للتعرف على كيفية المساهمة في حماية كوكبنا وتعزيز قدرة لبنان على التكيف مع التغير المناخي.
تتم مناقشة حلول تغير المناخ عادة على المستوى الدولي، ومع ذلك، يتم تحقيق العمل الأهم في مجتمعاتنا المحلية. لا يتأثر تغير المناخ بنفس القدر في جميع أنحاء العالم، بعض المجتمعات تعاني من ارتفاع درجات الحرارة القياسية والفيضانات والعواصف والجفاف والحرائق التي تدمر البيئة الطبيعية والحياة البرية وبالطبع المجتمعات البشرية. ومع ذلك، يجب أن تأتي الحلول للتكيف مع تغير المناخ من المجتمعات التي تشعر بتأثيرات تغير المناخ المتنوعة. ببساطة، يعني هذا أن جميعكم اليوم لديكم مسؤولية جماعية تجاه بعضكم البعض ومجتمعاتكم وهذه الأرض في إيجاد حلول أصلية لهذه الأزمة المناخية.
إيجاد حلول لتغير المناخ هو عمل متعدد التخصصات يتطلب منا التركيز على مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والحد من التصحر، وتقييم سياسات تغيير الأراضي، واستخدام الطاقة الريحية والطاقة الشمسية أو غيرها من الحلول المستدامة للطاقة، وغيرها الكثير.
لذا، اليوم، وأثناء مناقشتكم لمبادرات المجتمع في إدارة النفايات واستكشاف الفرص في الزراعة لمواجهة تغير المناخ، أدعوكم جميعًا للتفكير في كيفية العمل معًا كمجتمع لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي نواجهها اليوم. ستتطلب إيجاد الحلول بالتعاون المشترك من خلفيات وخبرات ومعارف مختلفة. لذا، أشجعكم جميعًا على أن تكونوا عقولًا منفتحة وآمل أن تتركوا هذا الحدث بالشجاعة والدافع لمواجهة تحديات تغير المناخ المتغيرة.
والقت رئيسة جمعية يوسبيك روان ياغي كلمة أكدت فيها ان التخلص غير الصحيح من النفايات وسلوكيات رمي النفايات العشوائية بدون الفرز من المصدر الحرائق وهي احد الاسباب الرئيسية والحرائق للتغير المناخي، والجمعية لم تقف مكتوفة الايدي فتدخلت بمنع التلوث عن الأنهار وبمسالة جفاف مياه نبع البياض ضمن خطة بالتعاون مع الممولين
وختاما حلقة حوارية لمختصين بالشان البيئي.