هذا ما يجري داخل بعض السفارات في لبنان

 

كشفت معلومات “صحافية” أنّ البلبلة التي أثيرت حول مطار حامات العسكريّ لا داعي لها بتاتاً باعتبار أنَّ ما يجري هناك عادي جداً ولا صحة لما يُقال عن تحول القاعدة الخاصة بالجيش إلى ثكنة للقوات الأميركيّة


نقاطٌ تكشف ما يجري هناك

تُوجز مصادر “صحافية” ما يجري في مطار حامات وفق التالي:

1- هناك برامج طيران لطائرات أجنبية بشكل مستمر، وكل طائرة تهبط في حامات تحصل على إذنٍ وموافقة مُسبقة من القوات الجويّة.

2- وتيرة الطائرات زادت هناك خلال الأسابيع القليلة الماضية، باعتبار أنّ أغلب السفارات، لاسيما الكندية والألمانية، بدأت بإستقدام معدّات لأطقمها الأمنيّة في حال حصول أي حرب وذلك من أجل مساعدتها في عمليات الحماية والإجلاء.

3- تمّ نقل 90% من الطائرات التابعة لسلاح الجو في الجيش إلى حامات خلال الآونة الأخيرة، وبالتالي توقفت التدريبات الجوية فوق قاعدتي بيروت ورياق. 

4- الطيران الذي يتمّ فوق قاعدة حامات هو تدريبيّ بحت.

5- لدى قوات “اليونيفيل” مطار في الناقورة ومن خلالها تأتي بالمعدات الخاصة بها ولا صحّة لما يُقال عن أنّ القوات الدولية تستخدمُ مطار حامات. 

يُشار إلى أنّ قيادة الجيش أصدرت بياناً أوضحت فيه ملابسات ما يجري في مطار حامات.

وأوضحت المؤسسة العسكرية أن جزءاً من حركة الطيران في المطار هو حركة روتينيّة لنقل المساعدات العسكرية إلى الجيش، يُضاف إلى ذلك نقل كلّ التدريبات النهاريّة والليليّة الخاصّة بالقوات الجوية في الجيش إلى حامات.