الحريري الى مزيد من التراجع في الداخل...ماذ يحصل في مؤسساته؟


   

الحريري الى مزيد من التراجع في الداخل...ماذ يحصل في مؤسساته؟


يستمر التراجع الملحوظ في حضور الحريرية في الداخل اللبناني منذ اعلان الرئيس سعد الحريري اعتكافه عن العمل السياسي، وما حصل مؤخراً يؤشر الى ان المرحلة المقبلة لن تشهد على عودته الى الحياة السياسية اللبنانية.

وبعد المعلومات المتعلقة ببيع احد الابنية في منطقة سبيرز وتسريح عدد من الموظفين في الاعلام والبروتوكول كانت معاشاتهم تتراوح بالدولار ما بين 300 الى 500 دولار، وعرض عليهم منحهم ما بين 8 و10 % اصل المعاش لمدة 12 شهراً، مقابل توقيع الإستقالة وبراءة الذمة، لكن هذا الطلب رفضه معظم الموظفين.

وتكشف المعلومات ان مدراء ورؤوس كبيرة في التيار الازرق نصحت الموظفين بعد التوقيع ، لا سيما ان اجحافاً سيلحق بالكثيرين الذين بدأو العمل مع الحريري منذ العام 2005 حتى ان هناك من كان يعمل في قصر قريطم منذ العام 1996 اي منذ ايام الرئيس رفيق الحريري.

اما عدد الموظفين المصروفين فبلغ حتى الآن 70 موظفاً ،وفق المعلومات ،غالبيتهم من فريق البروتوكول، وعلم ان حملة الصرف ستطال موظفين في التيار الازرق ومقربين من فريق احمد الحريري.

واذ تتحدث المعلومات عن تململ في صفوف الموظفين تربط اجراءات الحريري هذه بالموضوع السياسي وامتداداته فيما تعتبر فئة منهم ان الوضع المادي هو من حتم عليه اتخاذ هذه الاجراءات.

واذ تذكّر المعلومات بغيبته الاولى التي استمرت بين 5 و6 سنوات بين عامي 2011 و2016 عندما كانت الامور طبيعية، جازمة ان الانتخابات المقبلة لن يكون فيها سعد الحريري