عشيرة "خطيرة" تعلن بدء الحرب على الجيش اللبناني.. تهديدات بإستهداف عناصر وضباط!
سرقة, خطف, قتل فرض خوات و تجارة اسلحة وترويج المخدرات.
هذه التهم دفعت بمخابرات الجيش اللبناني للتحرك بعد سلسلة من المذكرات القضائية للقبض على الفاعل.
انه حسين يوسف زعيتر الذي روّع منطقة بأكملها على مدى سنوات مستقوياً بالسلاح والعشيرة.
فبتاريخ 2/11/2023 قامت قوّة من مخابرات الجيش بمداهمة محل لالعاب التسلية في محلة الليلكي حيث كان يتواجد المطلوب زعيتر في محاولة للقبض عليه.
واثناء المداهمة حاول المطلوب مقاومة الدورية مستخدما سلاحاً فردياً أشهره فور دخول الدورية، مما ادى لحصول إشتباك بين الطرفين حيث قام المطلوب باطلاق اعيرة نارية ليرد عليه العناصر بالمثل.
وأثناء الإخلاء تعرضت الدورية لإطلاق نار من قبل عصابة حسين زعيتر ومنهم مساعده السوري الملقب بـ "ابو عجاج" وتصدت الدورية لمطلقي النار قبل ان تنقل المطلوب زعيتر الى المستشفى, حيث ما لبث ان فارق الحياة متأثراً بجراحه.
هذه الحادثة لم تمر مرور الكرام عند آل زعيتر لا سيما أقرباء المذكور حيث تحدى شقيقه دورية للجيش اللبناني وأطلق النار امام احدى ملالاتها.
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل بدأت عملية تحريض واسعة على الجيش اللبناني تخللها تهديدات بإستهداف عناصر وضباط الجيش لاسيما من فرع الضاحية في المخابرات.
هذه الحملة تغاضت عن ما فعله حسين يوسف زعيتر المولود في العام 1998 والتي نذكر ابرزها:
بحقه 89 وثيقة اتصال و9 مذكرات توقيف قضائية بجرائم مختلفة منها: تأليف عصابة مسلحة،خطف وترويع المواطنين، إطلاق نار عشرات المرات وإصابة مواطنين وآليات وأفراد من الجيش اللبناني، تجارة الأسلحة والذخائر، سرقة وسلب بقوة السلاح في مناطق جبل لبنان وبيروت والضاحية الجنوبية.، قتل، افتعال المشاكل، ترويج المخدرات، التعدي على الأملاك الخاصة، فرض الخوات.
وهذه الجرائم اعترف بها ايضاً مساعدُه السوري "أبو عجاج" بعد توقيفه حيث كشف بالتحقيق معه بنتفيذ عدة جرائم برئاسة زعيتر ومنها: سرقة حوالي 2000 دراجة نارية من مناطق مختلفة - اطلاق نار حوالي 250 مرة أغلبها أثناء عملية سلب مواطنين دراجاتهم النارية، وهو من اقترف جريمة قتل سوري في 10 /3/ 2023 في محلة الليلكي واصابة 12 شخص ومحاولة اغتصاب امرأة في الشارع، وخطف مواطن بقوة السلاح.
نستعرض هذه الجرائم في محاولة لفهم الاسباب التي تدفع عشيرته للتحريض على الجيش الذي يقوم بمهمته لحماية المواطنين من امثال زعيتر لا سيما ان هذا الجيش ليس ببعيد عن بيئة هذه العشيرة وما التحريض اليوم الا في سياق محاولة ضرب هيبة الدولة واجهزتها الامنية وتحليل الخروج على القانون.
وأما البعض داخل العشيرة الذين يدافعون اليوم عن حسين زعيتر، تغاضوا عن أفعاله، وكأن هؤلاء يريدون تكريس مفهوم الدفاع عن الخارجين عن القانون وإلصاقها زورًا بالعشيرة.
فهؤلاء عندما يحصل إطلاق نار أو تبادل إطلاق نار، يبدأون مسلسل التحريض على الجيش اللبناني ويتهمون الجيش أنه يعتدي عليهم بينما هم في الحقيقة يعتدون على الجيش بغطاء من الخارجين عن القانون أمثالهم.
وفي معلومات "سبوت شوت" فان الاحزاب والقوى الفاعلة في المنطقة ترفض منطق البعض من آل زعيتر القائم على اعلانهم الحرب على الجيش وهم يدعمون القوى الامنية في عملها لانهاء الحالات الشاذة التي تستبيح امن المواطنين.