صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي شعبة العلاقات العامة, بلاغٌ جاء فيه, "بتاريخ 13-9-2023، وفي محلة برج حمود، عثر على المدعو: (م. س. ا.، مواليد عام 1953، مصري ويحمل الجنسية اللبنانية) جثة هامدة داخل محلّه المعدّ لبيع الدجاج، وهو مكبّل اليدين والقدمين، ويوجد دماء على الأرض".
وأضاف, "على الفور، أُعطيت الأوامر للقطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للقيام بإجراءاتها في مسرح الجريمة ومحيطه. ونظرًا للغموض حول ملابسات الجريمة، قامت الشعبة بإجراء مسح استعلامي في محيط سكن المغدور، شمل استيضاح أكثر من 50 شاهدًا، تم من خلالها وضع تصوّر تقريبي لبداية تنفيذ الجريمة، وهو مساء تاريخ 12-9-2023، بالإضافة إلى طريقة تنفيذها"
واستكمل, "مساء تاريخ 12-9-2023، تمكّن الثاني والثالث من الدخول إلى منزل المغدور وفق المخطط المرسوم، وعند قيامه بإغلاق محله والتوجه إلى منزله، عملا على ضربه على رأسه حتى فقد وعيه, وثم قاما بتكبيله، وسرقا أمواله البالغة حوالي 3600 دولار أميركي، وتقاسموا الأموال في منزل الأولى".
ووفق البلاغ, "أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المبالغ المضبوطة المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، وتم تعميم بلاغ بحث وتحرّ بحق الثالث"
وتابع, "على ضوء ذلك، وبعد مقاطعة المعلومات، توصّلت هذه الشعبة إلى تحديد هوية مشتبه فيهما بتنفيذ الجريمة، وهما: أ. ع. (مواليد عام 1970، لبنانية) الرأس المدبر للجريمة، وتعمل عاملة نظافة في إحدى المدارس الخاصة, ج. ر. (مواليد عام 1990، سوري), وبتاريخ 3-10-2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوة الخاصة في شعبة المعلومات من توقيفهما في منطقتي الدورة والحمرا بعملية متزامنة".
بالتحقيق معهما، وبعد مواجهتهما بالأدلة التي تثبت ضلوعهما بتنفيذ جريمة القتل، "اعترفا بتنفيذها بدافع السرقة، بالاشتراك مع المدعو: ط. ح. (عمره حوالى 33 سنة، سوري), الذي فرّ إلى سوريا بعد تنفيذ الجريمة, وأضافا أنهم اجتمعوا في منزل الأولى قبل 3 أيام من تنفيذ الجريمة، وخطّطوا لكيفية دخول منزله عبر المحل المعدّ لبيع الدجاج، على أن تقوم (أ. ع.) بإلهاء المغدور، وخلال ذلك يتم الدخول إلى منزله عبر المحلّ".