جوسلين جريس _ الاشرفية نيوز
أعرب أحد المواطنين على منصة "X" عن استيائه الشديد بسبب تحول عقار يتبع لبلدية بيروت ويقع على كورنيش النهر إلى سوق تجاري للسوريين، واصفاً إياه بأنه أصبح ملتقى للزعران والسارقين. وقد أكد هذا المواطن أنه قام بالاتصال بالنائب هاغوب ترزيان، الذي كان عضواً سابقاً في بلدية بيروت، لمناقشة هذا الأمر، ولكنه أوضح أن جهوده لم تؤتِ ثمارها.
في استجابة لهذا الاتهام، أصدر النائب ترزيان تصريحًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكد فيه أن هذا الموضوع يحظى بعنايته ومتابعته الشخصية. وأشار إلى أنه قد بدأ التعاون مع سكان خليل بدوي وفصيلة النهر بقيادة النقيب جيفري النجار لمعالجة هذه المشكلة. وأضاف أنه قام بمراسلة محافظة بيروت بشأن ما يحدث في هذا العقار.
وفيما يتعلق بمسألة الأراضي المحتلة، أوضح ترزيان أنه بدأ بمتابعتها منذ فترة عضويته في مجلس بلدية بيروت. وأشار إلى أن العقار تم إخلاؤه في سنة 2017 وتم ختمه بالشمع الأحمر. ولكن في 2020، تم خلع الأختام واعتُبِرَ العقار محتلًا من قبل نفس الجهة التي تدعي العفة. وأكد أن هناك تورطًا سياسيًا في هذا الأمر.
وختم تصريحه بالقول أن الجهة الشرعية المسؤولة عن تنفيذ إخلاء العقار هي بلدية بيروت، كونها الجهة المالكة للعقار. وقد قام بزيارة المحافظ الذي وعد باتخاذ الإجراءات القانونية لمعالجة هذا الوضع.