تداولت الأخبار في الساعات الأخيرة معلومات حول استقالة رئيس مجلس بلدية بيروت، المهندس جمال عيتاني، وسط تكهنات تتعلق بأسباب هذا القرار الهام. حيث انشغلت الدائرة الضيقة المحيطة بالبلدية بهذه الأحداث.
تتناقل المصادر روايتين بشأن الاستقالة، الأولى تُشير إلى أن الاستقالة حُسمت بشكل نهائي ومؤكد، لكنها لم تُقدم رسمياً حتى الآن، في انتظار ترتيب المعنيين لنتائجها. أما الرواية الثانية، فتؤكد أن الاستقالة قُدّمت وسجلت حسب الأصول نهاية دوام يوم الخميس في بلدية بيروت.
أما عن دوافع الاستقالة، فتختلف الروايات أيضاً. الرواية الأولى تشير إلى دوافع صحية، حيث يرغب رئيس المجلس المهندس عيتاني في السفر برفقة زوجته للإقامة عند أولاده في الولايات المتحدة ومتابعة العلاج هناك. بينما تُشير الرواية الثانية إلى أن المهندس عيتاني لديه عرض عمل في المملكة العربية السعودية.
وقد أكدت مصادر داخل بلدية بيروت لصحيفة "اللواء" أن وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ومحافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، هما في جوّ الاستقالة أيضاً، وأنه جارٍ العمل على ترتيب وتحضير لاستقبال رئيس جديد للمجلس البلدي، ومن المتوقع أن يتم تعيين عضو المجلس عبد الله درويش لهذا المنصب. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الاستقالة رسمياً يوم الثلاثاء.
نتابع عن كثب هذا التطور المهم، وسنوافيكم بالمستجدات فور توافرها.