نتائج اتحاد العائلات البيروتية مع اسماء الفائزين وعدد الاصوات فوز ساحق للائحة كشلي: 14 مقعداً من اصل 18 مقابل 4 مقاعد للائحة الشاهين



معركة كسر عظم شهدتها انتخابات اتحاد العائلات البيروتية امس والتي اسفرت بعد فرز للاصوات امتد حتى الثانية فجر السبت، وحصلت “الديار” على النتائج النهائية من مركز الفرز والتي لم تعمم بعد، الى فوز كاسح للائحة المدعومة من “المستقبل” واحمد الحريري على اللائحة المدعومة من “متمردي” المستقبل والشخصيات التي تدور في فلكه.

اذ تنافست لائحتان: الاولى تجمع تحالف تيّار المستقبل ورؤساء «الاتحاد» السابقين (على رأسهم محمّد الأمين عيتاني ومحمد عفيف يمّوت)، وحملت لائحتهم اسم «الوفاء لبيروت» ويترأسها محيي الدين كشلي وتضم الاعضاء: محمد بالوظة، سامي بليق، سامر فاكهاني، شفيق حميدي صقر، حسن بربور، طارق عيتاني، ناصر عيدو، منير الحافي، نادية كبريت، خليل قباني، محمد خالد الكردي، عدنان المصري، خضر لاوند، زياد الناطور، لينا دوغان، وليد دمشقية وخليل دندن.

اما الثانية وتجمع “لقاء العائلات التشاوري والمستقلين» وتحمل اسم «اتحادنا للعائلات» والتي يرأسها المهندس عبد الله شاهين وتضم: عبد الرحمن الحوت، إنعام خالد، عرفية السبع، لينا كريدية، باسم نعماني، سليم المدهون، ناجي خياط، مالك الشعار، كمال غلاييني، باهر مسالخي، هادي الحسامي، معروف مومنة، عادل حرب، محمد عبد القادر سنو، محمد عفيفي، امين الكوش وهشام قرانوح.

النتائج

وافرزت النتائج فوز 14 مرشحاً من لائحة كشلي: وهم : منير الحافي وحصل على 124 صوتاً، ومحي الدين كشلي وحصل على 115 صوتاً ووليد دمشقية وحصل على 115 صوتاً ولينا دوغان وحصلت على 110 اصوات وسامر فاكهاني وحصل على 110 اصوات وزياد الناطور وحصل على 110 اصوات وخضر لاوند وحصل على 108 اصوات وحسن بربور وحصل على 104 اصوات وسامي بليق وحصل على 104 اصوات ومحمد بالوظة وحصل على 103 اصوات وطارق عيتاني وحصل على 99 صوتاً وخليل قباني وحصل على 97 صوتاً وحميدي صقر وحصل على 96 صوتاً وناصر عيدو وحصل على 95 صوتاً.

اما لائحة الشاهين وفازر منها 4 من اصل 18 فقط، فحصل رئيسها عبدالله شاهين على 124 صوتاً، وفاز معه منها عبد الرحمن الحوت وحصل على 119 صوتاً، وسليم المدهون وحصل على 102 اصوات ومحمد عبد القادر سنو وحصل على 98 صوتاً .

وتكشف اوساط بيروتية معنية بالانتخابات لــ”الديار” ان النتائج اظهرت اكتساح لائحة كشلي لـ14 مقعداً من اصل 18 ، وهو ما يعني سيطرة “طيف” الرئيس سعد الحريري من “منفاه الاماراتي”، على مفاتيح “اللعبة السياسية البيروتية”، وتأكيد سطوته.

ووفق الاوساط نفسها فإن سيطرة “المستقبل” على الانتخابات في الاتحاد، لا يعني توقف الصراعات البيروتية بين اطراف “اللعبة” البيروتية داخل الاتحاد وعلى رأسهم “الاحمدين” احمد الحريري واحمد هاشمية وكذلك بين محمد شقير والاحمدين وصولاً الى الرئيس فؤاد السنيورة والذي يرفض هو واوساطه كل ما يحكى في بيروت وصالونتها عن تدخله في الانتخابات وتسمية مرشحين للاتحاد.

وتؤكد الاوساط ان صراع الاحمدين تجدد منذ اسابيع، رغم تدخل الرئيس سعد الحريري للتهدئة بينهما، اذ يرفض احمد الحريري اي لقاء او تواصل مع هاشمية وتسانده والدته النائبة السابقة بهية الحريري بينما يرفض سعد الحريري تظهير الخلافات علناً منعاً لتصدع “المستقبل” في بيروت.

كما يرفض الحريري سعد اي كلام عن تدخله في اي نشاط بيروتي او سياسي او اي دور له وللمستقبل في انتخابات اتحاد العائلات البيروتية، وذلك التزاماً بتعليق عمله السياسي ومنعاً لاي تضييق من السعودية على عائلته وما تبقى له من مصالح في الرياض.