بمبادرة لافتة ومجهود فردي من الزميلين راني الجوهري وعلاء الجردي لاستذكار نجوم الماضي واللاعبين القدامى في نادي الصفاء الرياضي لكرة القدم، قاما بتوزيع دروع تذكارية على بعض اللاعبين الذين قدموا مجهودا لافتا في الملاعب المحلية ومع المنتخب الوطني اللبناني.
والبداية ليوم الأحد الطويل كانت من منطقة حارة الناعمة حيث قدما درعا للاعب السندباد البحري ومن ثم انتقلا إلى بلدة شحيم في اقليم الخروب حيث تم تقديم درعين للمهاجم وليد دحروج والمدافع حبيب قداح، ومن ثم انتقلا إلى الباروك حيث قدما درعا للاعب سهيل حلاوي ودرعا ثانية بإسم شقيقه الراحل سعد حلاوي الذي توفي عن عمر 24 عاما، وكان خامة واعدة في الملاعب إضافة إلى امتلاكه موهبة الغناء والصوت العذب.
وقد أثنى المكرمون على دور وأهمية "محطات الوفاء" في زمن قلّ فيه الوفاء وخصوصا من القيمين على كرة القدم اللبنانية في زماننا والذين بات همهم البحث عن المناصب والأموال وعدم الاكتراث لما يصيب الكرة المحلية من تحلل واضمحلال وسوء نتائج بسبب السياسة "الفاشلة" التي يتبعها البعض أو من ناحية الكيدية، فالمناصب باتت حكرا على المتزلفين والمنتفعين وأصحاب العقول الفارغة الذين لا يفقهون "ألف باء" كرة القدم وما زالوا يتمسكون بالكراسي ويبعدون كل من يملك الرغبة بالعمل الصادق أو سبق له أن كان لاعبا دوليا.