انطلاق مهرجان ملكات المحجبات العرب، ولبنان للمرة الثانية مشاركًا فيه


إنطلق مهرجان ملكات المحجبات العرب وأفريقيا لسنة ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣ بموسمه السابع على التوالي بعد توقف دام لسنتين بسبب الظروف الراهنة التي عاشها العالم العربي خصوصا منها الكورونا وغيرها من الامور، الا أن رئيسة المهرجان الدكتورة نهى حمدي إستطاعت ان تواجه جميع الصعوبات وقررت إعادة إحياء المهرجان بحلة جديدة ومميزة.
فإنطلقت الرحلة من مصر أم الدنيا حيث كانت أولى اللجان التحضيرية لإختيار المتسابقات المصريات واللواتي تخطى عددهن الالاف وووقع الاختيار على اكثر من عشر متسابقات للانتقال الى المرحلة النهائية.
ومن ثم حط المهرجان رحاله في المغرب حيث أن اللجنة وقع إختيارها على العديد من المتسبقات اللواتي تأهلن للمرحلة الثانية على أن يتم إختيار إحداهن لتمثل بلدها.
أما المفجأة كانت في بيروت لبنان، فالمتسابقات فجأن لجنة التحكيم بعددهن الهائل الذي تخطى الثلاثة الاف متسابقة من جميع المناطق اللبنانية البعيدة والقريبة منها، فكان يوما مليئا بالمفجآت على جميع الاصعدة وإستطعن أن يبهرن لجنة التحكيم ووقع الاختيار على خمسة متسابقات تأهلن للمرحلة الثانية كباقي زملائهن، على أن يتم تصفيتهن وإختيار متسابقة واحدة تمثل بلدها لبنان.

أما المرحلة المنتظرة والمفجأة الكبرةدى ستكون مميزة وجديدة على المهرجان حيث ان اللجنة رحلتها المقبلة ستكون في السعودية وخصوصا جدة على أن تقام هناك اللجنة ويتم إختيار متسابقات سعوديات يمثلن بلدهن بكل فخر وإعتزاز، وبخطوة مميزة سمحت إدارة المهرجان لكل المقيمات من جميع الجنسيات العربية بأن يتقدمن للمشاركة والاختيار بينهن.

والجدير ذكره أن لجنة لبنان كانت مؤلفة من رئيسة المهرجان د.نهى حمدي، الصحافية المغربية سارة رقيب، الاعلامية المصرية شاهندة أنور، الاعلامية اللبنانية لمى المعوش، الاستشاري النفسي د.زينة زايد، والاستاذ محمد عفيفي مدير موقع ومجلة الهديل اللبنانية.

أما الختام سيكون مبهر كما وعدت رئيسة المهرجان بأن هذه السنة مليئة بالاختلاف وهدفها الاول تنشيط السياحة المصرية وتوجيه أنظار العالم العربي على أهمية مصر السياحية والثقافية في آنٍ واحد.