يونس السيد _ اللواء
التحركات والاتصالات المتصلة بانتخابات اتحاد وجمعيات العائلات البيروتية تتواصل والاطراف الساعية لوصول لائحة ائتلافية لم يفلحوا لغاية تاريخه في ايجاد قواسم مشتركة بين المتنافسين رغم ان طروحاتهم كانت واقعية وتنحصر بتسمية كل طرف مرشحيه، وبالتالي يمكن ان يكون هناك مرشحون مشتركون لا خلاف عليهم طالما طرحهم يكون من الطرفين مقبولاً وهذا يضيّق نقاط الخلاف بعدد محصور يمكن الاتفاق عليه مناصفة وبالتالي يحصل التوافق.
وعلمت «اللواء» ان «سعاة الخير» يعتبرون ان التشنج ما زال مسيطرا والتنازلات غير مفعلة وهو ما يعيق حصول تفاهمات حول شكل الهيئة الادارية الجديدة للاتحاد.
وتخوفت المصادر المتابعة انه في حال استمرار هذا المسار فإن الاتحاد سيشهد انقسامات، وتفكر بعض العائلات وبدعم بعض النافذين للتوجه الى انشاء اطار جديد يحمل اسم «مجلس بيروت» تكون عماده العائلات كأطار بديل للاتحاد، وبذلك تشعر العائلات وخصوصاً التي لم تشارك في الهيئة الادارية للاتحاد انها ممكن ان تلعب دوراً وتتحرر من الوصاية والتبعية وتسهم في خدمة بيروت واهلها.
وعلى صعيد الاسماء المطروحة لترؤس الاتحاد فقد تردد ان اسم رئيس المركز الاسلامي المهندس علي عساف طُرح وتمَّت مفاتحته بالامر الا ان عساف فضّل حصر اهتمامه ومهامه بأنشطة المركز الاسلامي.
اما على صعيد تحضيرات الاتحاد لمسار العملية الانتخابية فالهيئة الادارية منكبّة على انجاز قطع الحساب الذي سيكون جاهزاً قبل الموعد المقرر لاجتماع الهيئة العامة، وقد عُقد اجتماع حضرته الشركة المدققة ممثلة بعضو مجلس بلدية بيروت يسرى الصيداني والتي اوضحت بعض النقاط، واجابت على التساؤلات والملاحظات وان هناك بعض النقاط تحت الدرس وان قطع الحساب سيكون واضحاً يعكس شفافية مطلقة سواء على صعيد الانفاق او التبرعات.
وفي هذا الصدد اوضحت مصادر متابعة لمسار قطع الحساب ان هناك ضغوطا على بعض اعضاء الهيئة الادارية لفصل قطع الحساب الخاص بالاتحاد الموثّق عن مداخيل الحملة الانتخابية النيابية المنفصلة التى صرفت دون توثيق.