قضية القتيل الدرزي الذي اختطفه اهل جنين صباح اليوم بدات تتفاعل


يبدو ان قضية القتيل الاسرائيلي الذي اختطفه اهل جنين صباح اليوم بدات تتفاعل بشكل مختلف تماما عما ظنه المقاتلون من جنين

والسبب ان القتيل عربي درزي يبلغ من العمر ١٨ عاما، وهو توفي في حادث سير

وليس جنديا في الخدمة، وان كان بحمل اوراق خدمة عسكرية 

وان حكومة تل ابيب بدات تلعب على هذا الجانب وتنفخ فيه لتحول الانطار عن عملية القدس الفدائية باتجاه جنين وهي تحرض المجتمع الدرزي "الاسرائيلي" ضد اهل جنين، وهذا امر خطير لو نجحت فيه

اي اشعال مواجهة داخلية عربية - عربية

ما يدفع باتجاه ان يتحول المشهد الى مواجهة عربية - عربية

هذا وقد صدر بيان رد من ابناء جنيين جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم نرد على بيان المعروف نحن لسنا دعاة حرب طائفية حيث لا نتعامل مع درزي او مسلم او مسيحي نحن نتعامل مع جندي يخدم في جيش الدفاع الاسرائيلي خائن للوطن وسنة نبينا ولدينا دلائل مصورة تثبت خدمته في جيش العدو الغاشم فلا تجعلوا منه ولي من أولياء الصالحين ونقول لكم افعلوا ما شئتم فإننا نتظركم وإذا تعتقدون أن العمال الذين يعملون في القرى الدرزية مصدر ضغط وتهديد نحن نحذركم بأن العمال ليس لهم شأن وفي حال أمرتكم النفس بالسوء ونقول لكم أن لكل فعل يوجد ردة فعل يوجد في سكنات الجامعة العربية الامريكية الكثير من القرى الدرزية فنحن لا نعلم ماذا ستكون ردة فعل الشباب لدينا فلا تتعاملوا معنا بهاذا الاسلوب الهمجي والغير عقلاني . 
شباب جنين مجانين وما،،تجربوها