كتب مارك بخعازي
منح الأوسمة هو حق دستوري لرئيس الجمهورية. وليس لاحد أن يعترض. ورئيس لجنة الأوسمة التي تمنح لمستحقيها، هي برئاسة علي حمد رئيس التشريفات والبروتوكول في مجلس النواب.
رئيس الجمهورية لم يكن في وارد منح اوسمة لاحد، ولكن رئيس المجلس النيابي، ورئيس مجلس الوزراء، ومرجعيات دينية وسياسية الحت على الرئيس بتوقيع مراسيم لشخصيات رشحتها، وعندها وجد الرئيس أن لا بد من الاستجابة، وكانت منه التفاتة لشخصيات معروفة نقابيا، ثقافيا، فكريا، واعلاميا. ولدينا الإثبات للدل على من توسط لهذا وذاك. " البعض ما عندو شغلي الا يقوص". في أيام الرئيس ميشال سليمان نال أعضاء سابقون في بلديات، ومختارون سابقون في بلدات، واناس هامشيون، بإستثناء قلة مميزة. اما حاليا ، فإن الذين منحوا أوسمة من الرئيس عون هم من المشهود لهم في مجالاتهم. وعيب الاستمرار في هذا السجال النابع عن حقد او حسد.
إلى الرئيس عون: لا تحفل بالهواشين، النابحين. معك نحن. نحييك مرددين:
مليح لحكيوا فيك مليح
ومليح لحكيو تجريح
انت كبير، بتبقى كبير
ويا جبل ما يهزك ريح