ابرز ما تناولته صحف اليوم الثلاثاء ٢٥ تشرين الاول ٢٠٢٢


فاجأت دمشق بعبدا بالإعلان عن أن لا موعد ثابت رسمياً لاستقبال الوفد الرئاسي اللبناني، برئاسة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وبالتالي لا لقاء غداً، كما كان مقرراً.

وبصرف النظر عن الاعتبارات التي حدت بالجانب السوري الى هذه الخطوة، والتبريرات «الذرائعية» التي سبقت في معرض الاعلان عن عدم الجاهزية، فإنها في نظر مصادر دبلوماسية تشكل مفاجأة وصدمة في وقت واحد، تعيد الى الأذهان مسألة تحديد هوية مزارع شبعا، وانتخاب التوقيت المناسب لهذه الخطوة، وتطرح مسألة «الخطأ اللبناني» في تقرير ما يتعين فعله، ومتى وكيف؟

ولئن كانت خطوة التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية اصبحت بحكم المنتهية في بحر الاسبوع المتبقي من ولاية الرئيس ميشال عون، فإن مصدراً متابعاً، لم يستبعد ان يزور الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعبدا في غضون الـ48 ساعة المقبلة، ولم يستبعد ايضاً ان يتطرق البحث الى امكانية اصدار مراسيم حكومة جديدة.

وتوافرت معلومات، في السياق ان الزيارة ستتم اليوم، من دون تأكيد اي مصدر من بعبدا لها.

وحسب المتابعين فإن الزيارة ستكون بين الوداع والعتاب والشكر على مرحلة التعاون اذا بقي البلد بلا حكومة جديدة.

وأشارت مصادر سياسية الى ان الاتصالات والمساعي الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة، ما زالت متعثرة، ولم يطرأ اي جديد بخصوصها، بعدما رفض الرئيس المكلف الموافقة على شروط النائب باسيل، التي تضمنت اصراره على تسليم اسماء الوزراء الثلاثة الذين ينوي استبدالهم ساعة تشكيل الحكومة الجديدة في قصر بعبدا، واعلان رفضه المسبق بمنح كتلة التيار الثقة للحكومة المرتقبة في حال تشكيلها.

وشددت المصادر ان تشبث باسيل بشروطه، لن يساعد في تشكيل الحكومة، بل سيهدر مزيداً من الوقت بلا طائل، وتبقى حكومة تصريف الأعمال تمارس مهامها استنادا للدستور في حال لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الموعد المحدد، وقد يكون الهدف من وراء عرقلة تشكيل الحكومة.

واكدت المصادر استمرار الاتصالات، ولو بعيدا عن الاعلام في سبيل تذليل العقبات القائمة، الا انها جزمت، بانه يستحيل تشكيل الحكومة الجديدة بشروط باسيل، وهذا الموقف المتشدد لرئيس الحكومة المكلف، هو موقف نهائي، لانه ينسجم مع صلاحياته الدستورية، ولا تراجع عنه، والاجدى لمن يهتم ويريد تشكيل الحكومة فعلا، أن يلتزم بالدستور ويعرف حدود مطالبه وشروطه.

وفيما خص الزيارة التي سيقوم بها ميقاتي إلى بعبدا اليوم المقبل، أشارت المصادر الى انها زيارة بروتوكولية، لوداع رئيس الجمهورية ميشال عون لمناسبة انتهاء ولايته، وقد يتخللها احاديث جانبية للتحدث بالوضع العام .

ولم تستبعد المصادر ان يقلد الرئيس عون وساماً للرئيس ميقاتي.

وفي المعلومات ان الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين الذي يصل الى بيروت غداً، سيزور قصر بعبدا الخميس المقبل، ولم يعرف ما اذا كان الرئيسان نبيه بري وميقاتي سينضمان الى الاجتماع ام يزور الوسيط كلاً منهما على حدة.

والتعثُّر الرئاسي المفتوح على شغور في الرئاسة الاولى، وعدم افراج العهد وفريقه عن صيغة حكومة تملأ الفراغ بعد نيل ثقة المجلس النيابي، ريثما يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، سيكونان على جدول اللقاء الصحفي لرئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل، بعد اجتماع التكتل عصر اليوم.

وتلتقي مواقف باسيل التي ستعلن اليوم، على نحو او آخر مع ما يردّده قياديو حزب الله، ونائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، قال امس: العجز عن انتخاب رئيس للجمهورية، سيطول اذا استمر الاصرار على رئيس غير مقبول، ولم يسلك الحوار نحو الإتفاق طريقه، مضيفاً: ارحموا لبنان فهو في وضع صعب.

الجلسة

نيابياً، لم تحمل الجلسة الرابعة لإنتخاب رئيس للجمهورية، مع بدء العد العكسي لإنتهاء ولاية الرئيس عون في 31 تشرين الاول الحالي، اي تغيير في المشهد السياسي، اكان لجهة المضمون او الشكل بإستثناء بعض الانقلابات والتراجعات والمتغيرات داخل الكتل حيث سجل تصدعٌ في صف نواب التغيير وتراجعٌ في اصوات المرشح النائب ميشال معوض من 42 الى 39 ، ومع تطيير النصاب المنظم في الدورة الثانية، انتهت الجولة الرابعة من دون رئيس، ولا يبدو ان الجولة الجديدة ستحمل تغييرا في المشهد، بل تحول النقاش في أروقة المجلس الى موضوع الحوار، الذي يعول على رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة اليه، بعد 31، وبعد إستطلاع رأي الكتل النيابية، لمعرفة جدوى الدعوة من عدمها، لان محورها التوافق المسبق على رئيس جامع، لم تتظهر معالمه حتى الساعة، وقد يعتقد البعض انه مع اكثر من 45 جلسة عقدت قبل انتخاب الرئيس عون – ان الوقت لا يزال مبكرا – ولكن في المقابل فإن ما وصلت اليه البلاد لم يشهد له مثيل حتى خلال ايام الحرب المشؤومة، وهو ما تضعه المصادر في خانة الحالة الطارئة، التي لا تحتمل المماطلة، بغض النظر عمَّا يلوح به بعدم القبول بحكومة تصريف الاعمال لإستلام صلاحيات الرئاسة، وهو ما سيجعل المواجهة اكثر خطورة.

وكان فرز الاصوات بعد عملية الاقتراع أفضى الى: 50 ورقة بيضاء (لنواب امل وحزب الله والتيار وآخرين)، ميشال معوض 39 صوتا (مع تصويت نواب القوات والكتائب والإشتراكي وتجدد بالإضافة الى النائب وضاح الصادق الذي غرد خارج سرب التغييرين) ، و10 أصوات لعصام خليفة (من قبل التغييرين واسامة سعد وشربل مسعد)، و13 «لبنان الجديد»(من قبل نواب الاعتدال الوطني وسنة بيروت وبعض التغييرين)، وورقتان ملغاتان (واحدة للنائب عبد الكريم كبارة بعنوان «لأجل لبنان»اعتبرت ملغاة، واخرى للنائب جميل السيد «العوض بسلامتكم».

وبعد، تطيير النصاب، أعلن بري عن موعد مبدئي لجلسة خامسة جديدة يوم الخميس وبعد ان غمز اليه نائب الرئيس الياس بو صعب، عن تزامن هذا الموعد مع مجيء الوسيط الاميركي في عملية الترسيم آموس هوكشتاين لمواكبة توقيع رسالة الاتفاق في الناقورة، عاد واشار الى «ان تحديد الموعد النهائي لهذه الجلسة سيتم من خلال دعوة رسمية. وقد تتم الدعوة الجمعة او اوائل الاسبوع المقبل.

لكن بعض المعلومات افاد ان الدكتور خليفة رفض ترشيحه، طالباً من النواب عدم تسميته، لكن أصر عدد من النواب التغييريين على ذلك.

وقال النائب سعد بعد الجلسة: الثائر مع الشباب والمثقفين والكادحين في 17 تشرين، طلبا للمحاسبة والحقوق والدولة الوطنية العصرية العادلة. الصوت المدوي ضد اتفاق العار الوطني إتفاق الترسيم. النافذون الطائفيون، من كل المحاور، لا يريدونه وهذا شرف له ولنا.عصام خليفة ليتك تكون رئيسا للجمهورية اللبنانية.

وقال النائب اشرف ريفي بعد الجلسة: ان كتلة الاعتدال الوطني تراجعت عن تسميتها للنائب ميشال معوض.فيما عضو هذه الكتلة النائب محمد سليمان قال: صوّتنا ككتلة الاعتدال لـ«لبنان الجديد» لأنّنا مؤمنون به ونريد «أن نأكل العنب لا أن نقتل الناطور». والأمور لم تنضج بعد.

اما النائب وضاح الصادق فقال: صوتي كان لمعوّض وأنا نائبٌ تغييري خارج تكتل التغييريين.

وقالت عضو نواب التغيير النائب نجاة صليبا عون: مرشحو «التغييريون» ثلاثة بحسب عون وهم النائب السابق صلاح حنين والوزير السابق ناصيف حتي والوزير السابق زياد بارود .بالنسبة إلى الإسمين الأولين تم إبلاغهما لكنهما رفضا بحجة أن الوقت والظرف الحالي ليسا مناسبين لطرح إسميهما كمرشحين لرئاسة الجمهورية. أما بارود فلم يتم إبلاغه بأمر ترشيحه من قبل «التغييريين» على رغم اللقاء والتواصل!

سوريا تعتذر عن استقبال الوفد

في هذا الوقت، وبعد أن كلف الرئيس عون النائب بو صعب ترؤس الوفد اللبناني الى دمشق يوم الأربعاء المقبل، «لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في سوريا بهدف مناقشة مسألة الترسيم البحري بين البلدين. وذلك استكمالاً للاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس عون مع نظيره السوري بشار الاسد قبل أيام في شأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين».

وحسب المعلومات الرسمية يضم الوفد اللبناني، وزيري الخارجية والمغتربين والاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب وعلي حمية، المدير العام للامن العام اللواء عباس إبراهيم،  ورئيس مصلحة الهيدروغرافيا في قيادة الجيش المقدم البحري عفيف غيث، وعضوي مجلس إدارة هيئة قطاع النفط وسام شباط ووسام ذهبي، وسط معلومات عن ان اللواء ابراهيم سبق واعتذر عن الذهاب غداً.

وكان الرئيس عون استقبل بو صعب صباحاً وتداول معه في طبيعة المهمة التي سيتولاها الوفد اللبناني مع المسؤولين السوريين في اطار ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وسوريا، بعد انتهاء المفاوضات على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية. 

وتناول البحث أيضا الزيارة المرتقبة للوسيط الأميركي اموس هوكشتاين في اليومين المقبلين لبيروت لتسليم الرئيس عون الصيغة الرسمية للرسالة الأميركية المتضمنة وقائع ما آلت اليه المفاوضات مع لبنان. 

ومساء عمّمت وزارة الخارجية والمغتربين على رئاستَي الجمهورية والحكومة كتاباً من سوريا تعتذر فيه عن استقبال الوفد اللبناني. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر ديبلوماسي ان سوريا الغت زيارة الوفد لبناني التي كانت مقررة الأربعاء المقبل. «وأنّ الحكومة السورية بعثت برسالة (امس) إلى الخارجية اللبنانية تقول إنّ الوقت غير مناسب لمثل هذه الزيارات».

لكن مـصدراً دبلوماسياً سورياً نفى صحة الأنباء التي تحدثت عن إلغاء دمشق لموعد زيارة الوفد اللبناني. وقال: لم يكن هناك اتفاق أصلاً على موعد حتى يتمّ الغاؤه. والطرف اللبناني اقترح موعداً لم يكن مناسباً للطرف السوري لكن لم يكن هناك إلغاء لموعد أو طلب لزيارة.

سفراء اوروبا

على الصعيد السياسي الداخلي، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة لقاءات ديبلوماسية، إستهلها بلقاء سفيرة فرنسا آن غريو التي قالت بعد اللقاء:استعرضنا خلال اللقاء اللمسات الأخيرة على اتفاق ترسيم الحدود، وتناولنا الأوضاع الاقتصادية والمالية والحاجة الملحة لتنفيذ الإصلاحات وضرورة السير قدماً في وضع اتفاق مع صندوق النقد الدولي.كما ناقشنا الاستحقاقات الدستورية المقبلة التي تؤمن حسن سير المؤسسات.

وردا على سؤال عن وجود مشاورات فرنسية سعودية لإنتخاب رئيس للجمهورية قالت: لدينا حوار مع المملكة العربية السعودية بشأن مواضيع عديدة.

وإستقبل الرئيس ميقاتي رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان السفير رالف طراف الذي قال: ناقشنا المواضيع السياسية في لبنان والحاجة الملحة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في خطة الإطار التي تم التوقيع عليها بين لبنان وصندوق النقد الدولي في نيسان الماضي. ومن المهم للبنان والاقتصاد اللبناني ان يحصل تقدم في هذا الملف،وتبقى هناك أسئلة ومواضيع مفتوحة للنقاش وهي مواضيع مهمة.

أضاف: وضعنا الرئيس ميقاتي في أجواء برمجة تمويل الاتحاد الأوروبي للبنان للسنة المقبلة، ونحن الآن في مرحلة مناقشة أين يجب وضع المال.المبالغ المرصودة لا تزال هي نفسها مثل السنة الماضية، وهناك نية للقيام بتعديلات قليلة ولكن المرتكزات الاساسية لدعمنا لا تزال هي نفسها وهي الحماية الحماية الاجتماعية، التربية والصحة.

كما التقى ميقاتي سفيرة سويسرا في لبنان ماريون ويشلت، وتم خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة.

الاتفاق مع الصندوق

مالياً، اعلن نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة تصريف الاعمال سعادة الشامي ان الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لا يزال جاهزاً، لكن اذا طال الوقت يمكن ان يعيد النظر ببنوده مع التأكيد ان العناصر الاساسية فيه لن تتغير، مشدداً ان الحاجة للصندوق لا مفر منها، والدول الخارجية غير مستعدة لمساعدة لبنان من دون اتفاق مع صندوق النقد.

وكشف انه نقل للمسؤولين اصرار الصندوق على موضوع الاصلاحات والاستحقاقات الدستورية مهمة بالنسبة للصندوق.

ورأى انه ليس «هناك من خطة منصفة لجميع المودعين، وسيكون هناك ضرر، ولكن القانون الذي يعمل عليه سيحدد التعامل مع الودائع.

وضع الكهرباء

واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الطاقة وليد فياض والمدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك والمديرة العامة للنفط أورور فغالي.

وقال الوزير فياض بعد الإجتماع: جرى بحث في موضوع الحصول على الفيول من أجل زيادة ساعات التغذية، وللتمكن من إعطاء الكهرباء بسعر أرخص، أي بنصف سعر المولدات الخاصة، بحسب خطة الطوارىء التي كنا وضعناها. وبحثنا أيضا في اجراء مناقصة عمومية تقوم بها مديرية النفط بالتعاون مع هيئة الشراء العام، وتدخل ضمن قانون الشراء العام الجديد لتأمين الفيول للأشهر الستة المقبلة، على أن يتم التداول بإمكانية تمويلها مع الجهات المختصة مثل المصرف المركزي، حيث يتم تسديد ثمن الفيول بشكل مؤخر على فترة 5 او 6 أشهر تسمح لنا بجمع الأموال الجباية بالليرة اللبنانية وتحويلها الى الدولار بواسطة منصة صيرفة، فنتمكن بذلك من تسديد كلفة الفيول. وما بحثناه سنضعه موضع التنفيذ في أسرع وقت ممكن، ويجري العمل الأن على وضع دفتر الشروط للمناقصة.

وردا على سؤال عن تمويل مصرف لبنان شراء الفيول قال: سمعت من الرئيس أن الموضوع مسهّل، وسنطلع على تفاصيله في الايام المقبلة.

وعن قيمة المناقصة أوضح بأن القيمة تتراوح حسب سعر الفيول بين 100 و150 مليون دولار شهريا لتأمين بين 8 و10 ساعات تغذية.

وحول رفض بعض الأطراف رفع كلفة الكهرباء قال: نحن نعمل لتذليل كل العقبات، وقرار رفع التعرفة سيسري بالتزامن مع زيادة التغذية.

تراجع الدولار واقتحام مصرف

واصل الدولار هبوطه بعد ظهر أمس، غداة تعميم مصرف لبنان الذي اعلن فيه انه سيقوم فقط ابتداء من الثلاثاء ببيع الدولار، حيت تراوح ما بين 36300 ليرة للمبيع و36400 ليرة للشراء.

وبالموازاة، اقتحم مودع مصرفا في صيدا مطالباً بوديعته لإجراء عملية جراحية لأبنه، وأقدم على احتجاز رهائن داخله فيما طوقت القوى الأمنيّة المكان. وبعد مفاوضات بينه وادارة المصرف، اقتنع المودع وفيق كالو باخراج الموظفين. وقرابة الثانية، انتهت عملية الاقتحام بخروج المقتحم كالو بعد حصوله على مبلغ 280 مليون ليرة لبنانية.

بين كورونا والكوليرا!

صحياً، وفي الوقت الذي سجلت فيه اصابات كورونا 83 اصابة جديدة مما رفع العدد التراكمي الى 1218207 اصابة مثبتة مخبرياً، وحالة وفاة واحدة خلال اسبوع، فرض تفشي مرض الكوليرا نفسه على الوضع العام في البلد واستدعى استنفاراً صحياً وحكومياً لهذا الغرض.

ومساء ذكرت وزارة الصحة العامة أن 48 اصابة جديدة في الساعات ال24 الماضية ، رفع العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 287، كما تم تسجيل حالة وفاة ، رفعت العدد التراكمي للوفيات الى 11».