كتب مارك بخعازي
تعقيبا على الآراء المختلفة وردود الفعل الصاخبة بشأن وضع تمثال السيدة العذراء في ساحة ساسين:
-١ لماذا؟؟
ما الهدف من وضع هذا التمثال في الاشرفية من دون مساءلة شعور الطوائف الأخرى لا سيما أن دير دخول السيدة على رمية حجر من المكان.
التقوى ليست بالتماثيل ولا هي بالاستعراض
٢- مع الشكر للسيد حديفة، نسأله : هل راعيت شعور أبناء المنطقة بسائر طوائفها؟
وانت المحسوب على القوات اللبنانية، هل قمت بهذه الخطوة بدافع شخصي؟ ام من طرف حزب القوات؟
٣- والسؤال الثالث لبلدية بيروت: هل يحق لمن يحلو له أن يغيّر وجوه الشوارع كما يحلو له أم انتم دائما نائمون وغائبون؟
-السؤال الرابع: أين نواب الأشرفية؟ هل يرضون؟ حتى الأرثوذكس منهم كغسان حاصباني لم يعترض.
وهل كنتم صمتّم لو كان من وضعها من حزب آخر؟
- السؤال الخامس: من دشّن التثمال؟ ولماذا مطارنة بيروت غائبون؟ والكهنة فقط منفعلون؟
السؤال الأخير: هل بيروت مباحة والاشرفية مباحة والأرثوذكس رقم لا معنى له في بيروت؟
هل كل من يحلو له يفعل ما يشاء من دون مراعاة المنطق والخفر؟
انا أقول شخصيا: سئمنا التماثيل والتمثيليات الدينية وغير الدينية وهذا فعلا غير مقبول.