مرة جديدة لبنان إلى العالمية مع فرقة " ميّاس " للفنون التي ثبتت الحضور اللبناني الذي لا يغيب من خلال بصمات مبدعاته ومبدعيه.
لبنان الذي ينؤ بثقل خلافاته السياسية، ويجلد بجشع المحتكرين، وتهتك بيئته، وتنتهك ثرواته، وتسلب أموال أبنائه وودائعهم، وتتآكله الاحقاد، يطل بوجه شاباته وشبابه البهي، ليعلن شهادة حياة وللحياة لوطن أرزي الشمخة، صنيني النقاء، سندياني التجذر، يفجر أبناؤه نبوغهم، ويسكبونه في أعمال مبدعة، كتلك التي قدمت ميّاس في لوس انجلوس بالأمس، مؤكدة أن لبنان - الوطن، ولبنان - الشعب، خليق بالحياة.
إنه وطن الاسطورة العاصي على الموت