بيروت تغرق بالنفايات مجدداً بسبب حادثة «النكيشة» في مطمر الجديدة
منذ أيام وبيروت غارقة بالنفايات المكدّسة في الشوارع والمستوعبات، ويبدو انه كلما وقع حادث مع «النكيشة» او خلل في عمل متعهدي المطمر او الشركة المتعهدة تعاقب بيروت واهلها وسكانها بتحمل المخاطر الصحية والبيئية الناتجة عن تكدّس النفايات،وكأنه لا يكفي بيروت المشكلات التي تواجهها من انقطاع للمياه والكهرباء.
وفي تفاصيل الفصل الجديد من مشكلة النفايات القائمة فإنه منذ ايام دهست جرافة تابعة لمتعهد المطمر شركة داني خوري احد «النكيشة» الذي توفي على الفور.
ونتيجة للحادث قامت الشركة المتعهدة باقفال مطمر الجديدة امام استقبال شاحنات النفايات للضغط على السلطات القضائية، لاطلاق سراح سائق الجرافة ولتأمين الحماية اللازمة للمطمر كون الحادث تكرر نفسه منذ ثلاثة اشهر، علما ان مسؤولية حماية المطمر وتنظيم الدخول والخروج هو من صلاحية الشركة المتعهدة للمطمر وتندرج ضمن مهامها كونها تتقاضى بدلاً تشغيلياً..
قرار الاقفال المتسرع أغرق بيروت والمتن بالنفايات ليتحرك المعنيون بدءاً من اليوم على خط توفير الحلول.
فقد علمت «اللواء» من مصادر بلدية ان اجتماعاً سيعقد عند العاشرة من صباح اليوم (الاثنين) في مكتب محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود يحضره الى جانب المعنيين في بلدية بيروت ممثلون عن مجلس الانماء والاعمار وشركة داني خوري وشركة رامكو- الطاس، لمعالجة المشكلة القائمة والتي ستفضي الى فتح المطمر مجدداً لاستقبال النفايات المكدسة في الشاحنات وأيضاً في المستوعبات والشوارع بعد اتخاذ التدابير التي يمكن اتخاذها لقمع ظاهرة «النكيشة» في المطمر تجنباً لوقوع حوادث مماثلة تعرقل عمليات التفريغ.
اللواء