استعراضات قوّة في الشارع.. قبل موعد الاستشارات الملزمة نهاية الأسبوع!
وحسب المصادر العونية، فإن السبب رفع طلاب التيار الوطني الحر يافطة تطالب بالتدقيق الجنائي، فرفع طلاب «القوات» صورة لسمير جعجع فوقها، فحدث الاشكال الذي فضه الجيش اللبناني.
وتم احتواء الاشكال «التويتري» بين حركة «أمل» والنائب الشيعي «المشاكس» اللواء جميل السيّد بعد العراضة السيّارة، بالاعلام والهتافات امام محيط منزله في بئر حسن، وسارع الرئيس نبيه برّي في احتوائها، فعزف السيّد عن عقد مؤتمر صحافي، كان مقرراً اليوم لفتح النار على ما حصل، بعد كلام من عيار ثقيل قذف به الرئيس برّي وفريقه، مع تدخل حزب الله للسيطرة على الخلاف السيراني - الارضي، إذا كان كل ذلك تحت السيطرة، فالانظار تتجه إلى ما يمكن وصفه بـ«توعدات» حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بحق المصارف التي لا تلتزم بمقتضيات التعميم الأساسي رقم 161 والذي يقضي «بعدم التأخر في تلبية طلبات العملاء موضع القرار المذكور، وتنفيذها بالكامل من دون تلقي أي عمولات أو نفقات أو اقتطاع نسب منها أو تحويلها إلى البطاقات المصرفية لاستعمالها»، تحت طائلة «اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية المناسبة بحقها».
بالتزامن، تتجمع نقابات المهن الحرة والجمعيات العاملة في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية المجانية عند العاشرة من صباح اليوم امام المصرف المركزي، في إطار اعتصام واضراب تحذيري، للمطالبة بالضغط على المصارف لقبض المستحقات الخاصة باموال التبرعات.
وجاء هذا الموقف بعد اجتماع عقده الاتحاد الوطني لشؤون الإعاقة والمجلس الوطني للخدمة الاجتماعية، في خطوة قبل التوقف النهائي عن العمل.
وليلاً، أفاد بيان مصرف لبنان انه يقف الى جانب الجمعيات الخيرية ومطالبها المحقة. وقد سبق ووافق على منح ٤٠٪ من مستحقات الجمعيات الخيرية والتي تم تحويلها عن العام ٢٠٢١ وبشكل نقدي. وتم نهار الاثنين ابلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية بذلك. بالتالي يمكن لاي جمعية وارد اسمها في الجدول التي زودتنا به وزارة الشؤون الاجتماعية الحصول على جزء من مستحقاتها نقدا من حساباتها لدى المصارف.
وفي غضون ذلك، لفتت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى أنه على الأرجح ستتم الدعوة للأستشارات النيابية الملزمة الأسبوع المقبل، أفساحا في المجال امام سلسلة اتصالات تأخذ بالأعتبار دراسة الكتل لقرارها بشأن تسمية الشخصية المكلفة.
وأوضحت المصادر أن المواقف التي تصدر توحي بأنه اما تصريف الأعمال سيطول أو أن التكليف سيتم بعدد ضئيل من الأصوات وفي حال تم فمن يضمن التأليف السريع.
وأكدت المصادر أن الجهد من قبل حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة امل سينصب على استثمار ما خرج عن جلسة الثلاثاء الماضي من اجل الاستحقاق الحكومي ومن هنا تبدأ المشاورات مع عدد من النواب المستقلين لترتيب الموقف، في حين لم تبرز معطيات عن توجهات الكتل الأخرى، في حين أن الدكتور جعجع أكد أنه ضد أي مرشح يدعمه حزب الله وهذا ما سيكون عليه موقف كتلته. وينتظر أن تعقد اجتماعات للكتل سواء بهدف مناقشة جلسة انتخاب اللجان أو بلورة موقف من تسمية شخصية تكلف رئاسة الحكومة.
وتترقب مصادر سياسية نتائج الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها رئيس الجمهورية ميشال عون بدءا من مطلع الاسبوع المقبل كما هو متوقع، لتسمية رئيس جديد للحكومة، فيما مايزال اسم الشخصية التي ستحوز اكبر عدد من الاصوات، ليتم تكليفه تشكيل الحكومة العتيدة،وان كان اسم الرئيس نجيب ميقاتي يتقدم عل الاخرين في الوقت الحاضر، باعتباره لايشكل استفزازا لاي طرف سياسي، ويحظى بتاييد مبدئي، من قبل الرئيس نبيه بري،واطراف آخرين، وهناك ملفات باشرتها حكومته، وتتطلب متابعة، مثل موضوع المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لبلوغ غايتها النهائية بتوقيع لبنان الاتفاق المطلوب مع الصندوق، لكي يتم بموجبه، تقديم المساعدات المطلوبة للبنان، للمباشرة بحل الازمة المالية والاقتصادية الضاغطة .
ولكن لا يمكن استباق الاستشارات الملزمة، والجزم بمن ترسو عليه التسمية، بانتظار نتائج المشاورات والاتصالات الجارية ضمن كل كتلة وتجمع سياسي، أكان كبيرا أو صغيرا، لمعرفة من سيتم اختياره بنهاية الامر ،في حين بدأت تتسرب معلومات مفادها،ان قوى التغيير لن تؤيد ميقاتي لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، وانها تدرس خيار من اثنين، اما تسمية رئيس الحكومة خاصتها، ولن يكون من ضمن المجموعة الحاكمة، أو الامتناع عن التسمية كليا.
يضاف الى ذلك، ما تردد من معلومات،تشير الى ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ابلغ مقربين منه،بانه لن يسمي ميقاتي لرئاسة الحكومة، لانه لم يتعاون معه طيلة توليه رئاسة الحكومة، فيما هو يتطلع لتسمية رئيس جديد للحكومة، يسهل التعاطي معه ويتجاوب في المطالب التي يتطلع باسيل لتحقيقها ،بالتعيينات أو الكهرباء وغيرها، وكون الحكومة المرتقبة هي اخر حكومات العهد العوني، لن يكون ممكنا التساهل بتسمية رئيسها او المشاركة بتركيبتها حتى الصميم .ما يعني ان هناك مرشحا آخر محسوب على باسيل شخصيا، وما يحكى عن شبه الإجماع بتسمية ميقاتي لم يعد قائما،وبالتالي لن تكون الصورة واضحة،قبل اعلان الكتل والاحزاب لمرشحها للرئاسة.
إزاء الواقع السياسي الحالي والتمعن بالمواقف الاولية للاطراف، يخرج المرء بانطباع اولي مفاده،ان هناك صعوبة كبيرة بتشكيل الحكومة العتيدة، والارجح ان الامور ذاهبه باتجاه التعطيل من قبل باسيل كعادته،مع حزب الله، فيما نواب التغيير وحلفائهم، لن يكونوا مطواعين، كما يتوقع الوسط السياسي.
وقال مصدر مطلع ان ما جرى في الشارع من توتر بين حزبيين، أو حركة التظاهر والابتهاج في الشارع الآخر، إنما تندرج في إطار استدراج عروض حول المرحلة المقبلة، من زاوية المواجهة التي ستندلع عاجلاً أم آجلاً بين فريق حزب الله ونواب المعارضة المسيحية والمجتمع المدني.
وأوضح رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع انه سيرفض أي شخص متحالف مع حزب الله لمنصب رئيس الوزراء، وسيلتزم بمقاطعة الحكومة إذا شكلت حكومة توافقية.
وقال: ما ينبسطوا كتير (حزب الله) والانقسامات في البرلمان ستؤدي إلى مواجهة كبيرة بين حزب الله وحلفائه من جهة وحزب القوات اللبنانية من جهة أخرى.
ووصف مصدر معني ما حصل في الشارع بمثابة استعراض قوة بشأن المواجهات المقبلة.
وإذا كانت عين الرئيس نبيه برّي على انتخابات رؤساء وأعضاء اللجان النيابية الثلاثاء المقبل، في الجلسة التي دعا إليها، فإن مصادر نيابية مقربة، ترى ان التوافق هو اقصر الطرق، لإعادة الوحدة المجلسية، من زاوية تثبيت رؤساء اللجان، كالادارة والعدل للنائب عدوان، والمال والموازنة للنائب إبراهيم عازار، والخارجية لنائب يختاره الرئيس برّي، خلفاً للنائب السابق ياسين جابر.
وكذلك الحال بالنسبة للاتصالات، على ان يكون لنواب التغيير حصة في اللجان ومقرريها، في ضوء مشاورات لم تتضح نتائجها بعد، وهي ذات صلة بما نجم عن الجلسة السابقة الثلاثاء الماضي لانتخاب برّي والمطبخ التشريعي.
وعليه، انصرفت الكتل النيابية امس الى تقييم اجواء ونتائج خسارة «قوى التغيير والمستقلين» انتخابات هيئة مكتب المجلس وعدم حصولها على اي منصب لا نيابة الرئيس ولا عضوية هيئة مكتب المجلس، لتتفرغ لاحقاً الاسبوع المقبل الى معركة اللجان النيابية التي ترغب ان تكون مشاركة فيها لا سيما اللجان المهمة كلجنة المال والموازنة ولجنة الادارة والعدل، لكن اثبتت جلسة الثلاثاء ان لا اكثرية ثابتة في المجلس بل اكثريات متحركة حسب المصالح والاهواء السياسية. فيما تردد ان رئاسة الجمهورية تنتظر تزويدها بتوزيع الكتل النيابية بصورة نهائية من دوائر المجلس النيابي التي لم تنجزها بعد، ليوجّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بناء لذلك دعوات الى الاستشارات النيابية الملزمة لاختيار رئيس الحكومة الجديد.
وعليه يُفترض ان تنصرف الكتل والقوى السياسية الاسبوع المقبل، الى البحث في خياراتها لتكليف رئيس للحكومة، لتبدأ المرحلة الأكثر دقة وخطورة في مشاورات تشكيل الحكومة، التي يفترض المنطق الّا تكون حولها مشاحنات نظرا لعمرها القصير، إلّا إذا كان هناك من نوايا سياسية مبيتة تستبطن اتجاهات تطويل عمر حكومة تصريف الاعمال الى حين موعد الاستحقاق الرئاسي نهاية تشرين الاول المقبل.
وذكرت مصادرالمعلومات لـ «اللواء» ان الرئيس عون سيدعو الى الاستشارات النيابية الملزمة في اقرب فرصة، لكن بإنتظار انتهاء المجلس من كامل ورشته بإنتخاب اللجان النيابية في جلسة الثلاثاء المقبل. وقد باشر الرئيس اتصالات مع بعض القوى لجس النبض حول تكليف رئيس للحكومة الجديدة ولم تتضح بعد اي توجهات بهذا الخصوص.
وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اول المعلّقين على خسارة قوى التغيير، إذ قال «تويتر»: بعد هزيمة الامس للأغلبية الجديدة في المجلس النيابي في انتخاب نائب رئيس نتيجة سوء التنسيق قد يكون من الأفضل صياغة برنامج مشترك يتجاوز التناقضات الثانوية من اجل مواجهة جبهة 8 آذار السورية الإيرانية التي للتذكير ستنتقم لهزيمتها في الانتخابات بكل الوسائل ولن ترحم أحداً.
وقال النائب غسان سكاف الذي لم يحالفه الحظ في مواجهة نائب رئيس المجلس الياس بو صعب: ان «الخربطة» في انتخاب نائب رئيس المجلس أتت في الدورة الثانية، ونحن نعرف بأن بو صعب حصل على 65 صوتاً ولكن الـ Pointag كان يدل على أنه قد ينال 58 صوتاً وهناك 7 أصوات أتت من التغييريين أو المستقلين وهم من أعطوا الفوز له.
كذلك قالت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب عبر حسابها على «تويتر» : يستحيل الخروج من الأزمة الوطنية والمالية، إلا من خلال وحدة موقف ووحدة صفّ حول استراتيجية سيادية وتغييرية تتناسب مع خطورة المرحلة ودقّتها، وكل الأمل أن يشكل ما حصل بالأمس حافزا لتلافي تكراره في الاستحقاقات القادمة.
وقال نائب حزب الكتائب سليم الصايغ : أن التجربة الأولى للنواب أثبتت أن هناك سوء تنسيق بين قوى التغيير، في وقت توجد كتل نيابية متفقة مع بعضها، وانتخاب بري لم يكن ليحصل لولا دعم التيار الوطني الحر المباشر فالمطلوب كان ألّا يخسر وألا يربح بأصوات كبيرة.
أضاف: هناك بعض النواب محسوبون على التغييريين لديهم علاقة مباشرة مع الياس بو صعب، ما يدل على أن هناك حسابات شخصية تتغلب على الحسابات السياسية.
وعن النتائج،قال الصايغ: انه لا يمكن بعد اليوم الحديث عن أغلبية ساحقة وصلبة ولا يمكن الحديث عن أقلية مغلوب على أمرها.
ورأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك أنه «إذا توحدت المعارضة المتنوعة تصبح أكثرية، وإذا تفرقت تحولت إلى جزء من المنظومة أو إلى مطايا أو أحصنة طروادة يعتليها حزب الله».
وأضاف عبر «تويتر»: يتعين عليها تصحيح المسار لمواجهة الاستحقاقين التاريخيين: الحكومة المقبلة ورئاسة الجمهورية، مشيراً الى أن «في حال أحسنت أو أخطأت، التاريخ سيكتب عنها في الحالين. الابتعاد عن الغوغائية والديماغوجية والشعبوية هو الدواء.
وفي جديد الوضع النيابي المتوتر على اثر تعرّض محازبين لمنزله، كتب النائب جميل السيّد عبر حسابه على «تويتر»، تغريدة جديدة، قال فيها: بناء للتوضيحات التي بلغتني من الرئيس نبيه بري وإدانته لمحاولة التعرّض لمنزلي امس (الاول) من قبل عناصر حركيّة غير منضبطة، وتلبيةً لتمنّيه بإحتواء الوضع الناتج عنها، فيرجى أخذ العلم من قبل وسائل الإعلام بأنني قد صرفت النظر عن عقد المؤتمر الصحفي الذي دعوت اليه غداً (اليوم) في المجلس النيابي.
متابعة دبلوماسية
وفي متابعة لنتائج الانتخابات وجلسة الثلاثاء، استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب امس، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا التي «هنأت لبنان على انجازه العملية الانتخابية بشكل عام واقتراع المغتربين في الخارج، وكذلك على الجو الديمقراطي الذي ساد جلسة مجلس النواب يوم امس» . وتم البحث في زيارة بوحبيب الى واشنطن ونيويورك وبروكسل، وفي المرحلة المقبلة لجهة تشكيل الحكومة الجديدة والإصلاحات المطلوبة والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وكذلك أزمة النزوح السوري.
كما استقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، سفيرة فرنسا آن غريو، وبحث معها في الأوضاع السياسية والنتائج التي أفرزتها الإنتخابات النيابية، «ولا سيما لجهة التكتلات النيابية وتوزّعها وعدم وجود أكثرية نيابية مرجّحة، حيث ان التيار ولو فاز بأكبر كتلة وتكتل نيابيين ولو فاز بانتخابات الادارة المجلسية الّا انه ليس جزءاً من اي اكثرية او اقلية». كما جرى التأكيد «على أهمية الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات وعلى تنفيذ الإصلاحات الإقتصادية والمالية اللازمة والتي من شأنها وضع لبنان على سكة الخلاص».
على خطّ «الإِشكال»
إلى ذلك، دخل نوّاب «القوات» بازار الإشكال، حيث زار كل من رازي الحاج وغادة أيوب، مكان وقوع الاشكال في الجامعة اللبنانية، واجتمعا مع مدير الجامعة أمين لبس لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة.
{ في السياق، غرد عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب غياث يزبك عبر حسابه على «تويتر: «هل نحن في زمن النظام الأمني اللبناني - السوري؟! سؤال ينبع من الاعتداء المزدوج على طلاب القوات اللبنانية في حرم الحقوق جل الديب حيث انتهكت الحرمات والحقوق. التيار يعتدي والعسكر يغطي. يا جيش ليش؟».
{ كذلك، غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق: «هيدي ثقافة التيار الإلغائية. كبار أو صغار ثقافة واحدة، همها تشويه صورة لبنان السيد الحر المستقل. يعجز الإنسان عن وصف أفعالهم المنافية لكل مبدأ. بشير رح يبقى حي فينا. وانتو سقطّوا عجهنم والتاريخ لن يرحم عملاء سوريا وحزب الله. ولو شو ما عملتوا سمير جعجع انتصر وهوبراتكم لن تخفي فشلكم».
{ بدوره، غرد النائب نديم الجميل معتبراً أن «أسوأ ما يمكن أن يحدث في لبنان هو أن يفقد الجيش هيبته واحترامه في هذه المنطقة الوحيدة الذي ما زال يفرض فيها قوته»، وقال: «نحترم الجيش وندعمه ونقدر جهوده لكن الإفراط باستعمال العنف الذي أصبح ممنهجاً بوجه شبابنا زاد عن حده.. ما تحولوا الجيش لفرقة إنضباط عند التيار!».
{ النائب الياس حنكش قال: «الإعتداء على مدير ودكاترة وطلاب الجامعة اللبنانية كلية الحقوق بجل الديب مرفوض ومدان والعنف اللي إستعمل عطلاب أوادم مش مقبول. منطلب من قيادة الجيش اللبناني فتح تحقيق بالموضوع ومحاسبة العناصر المخالفة. رح تبقى هيدي الجامعة سيادية وطنية!».
103 إصابة
صحياً، سجلت وزارة الصحة 103 اصابات بفايروس كورونا، وحالة وفاة واحدة، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1099368 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.