أكّد النائب السابق أنور الخليل أن “الأوضاع العامة في لبنان ستبقى على تأزمها، وستزداد سوءا إلى حين قيام عهد جديد وطني لا يمارس السلطة من موقع فئوي – طائفي، حزبي”.
وشدّد في كلمة له أمام وفد ضم “جمعية الغد الأفضل” من بلدة الصوانة – قضاء مرجعيون على أنّ “الازمات لا يجب أن تشكل سببا لإنقسام اللبنانيين بل إلى عامل يوحدهم في سبيل إحداث تغيير حقيقي في مفهوم الدولة وسبل ممارسة السلطة، انطلاقا من الدستور والإصلاحات السياسية التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني- اتفاق الطائف، وتفعيل الرقابة واقرار قانون السلطة القضائية المستقلة”.
وتحدث بإسم الوفد رئيس الجمعية وائل حمادي الذي نوه بالدور الوطني والتشريعي للخليل، وقال: “كنت وستبقى مرجعا وطنيا وتشريعيا، لا تميز بين مواطن ومواطن أو بين منطقة ومنطقة، كنت تمثل الأمة بكاملها ولم تستثمر على آفة التعصب المذهبي وصنعت لنا خطابا وطنيا استمديته من ثلاثة مراجع كبار هم الامام المغيب موسى الصدر، الزعيم الوطني كمال جنبلاط، وقائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش”.
ونوه حمادي بالمشاريع الانمائية التي نفذها الخليل في قرى حاصبيا ومرجعيون، “والتي شكلت سببا مهما من أسباب الصمود، لاسيما تلك التي قدمت على أثر عدوان تموز 2006، من خلال مبادرتك بتزويد عدد كبير من القرى بمولدات كهربائية”.
وفي الختام، قدم حمادي باسم الوفد درعا تقديرية