ابرز ما تناولته صحف اليوم الاثنين ٩ ايار ٢٠٢٢


عبَّرت الجولتان الانتخابيتان للمغتربين في الدول العربية (يوم الجمعة 6 أيار) وقارات العالم من أوروبا إلى افريقيا واسترالياً والاميركيتين (يوم أمس الأحد 8 أيار) عن رهان لبنان، على اختبار صناديق الاقتراع في عملية تغيير الواقع المأساوي الراهن، من الانهيار المالي والفساد السياسي والإداري، إلى انعدام فرص العمل، وضيق حال الحياة الكريمة للمواطنين، الذين يتكلون على مساعدات الاقارب والأشقاء والأهل لتجاوز المحن اليومية في لقمة العيش والصحة والاستقرار والتعليم، وتوفير الكهرباء والماء، وغيرها من ضرورات الحياة اليومية.

هكذا، رمى الاغتراب اللبناني بثقله في صناديق الاقتراع، في محاولة لانتشال الوضع من براثن المأساة المفتوحة منذ 17ت1 (2019). فكان إقبال منقطع النظير بلغ في دولة الإمارات العربية المتحدة 70٪ أو يزيد. واصطف اللبنانيون طوابير انتظار للإدلاء بأصواتهم، بروح رياضية تنافسية، مع تسجيل إشكالات و«اصوات مرتفعة» بين ممثلي التيارات السياسية والحزبية المتنافسة، بما يُشبه عودة الروح إلى ثورة التغيير.

ومهما يكن من أمر، فإن يومي 6 و8 آذار، 2022، سيشهدان على تجدد الرهان اللبناني على اللعبة الديمقراطية، في احداث تغيير باتجاه إعادة بناء دولة تجمع ابناءها تحت علم واحد، وبجيش واحد، وحكومة واحدة ودستور واحد لأرض غير قابلة للانقسام أو التجزئة أو الاشغال من قبل غير اللبنانيين، وشبه كثيرون ما جرى من إقبال من قبل المغتربين، وقسم كبير منهم، هجم بعد احداث 17 ت1 (2019) بالغ كان أشبه بانتفاضة إغترابية باتجاه التغيير الوطني.

ومن قبرص حيث بلغت نسبة الاقتراع 79٪ إلى دولة الإمارات حيث وصلت نسبة الاقتراع إلى 69٪ في دبي 66٪ في أبوظبي، وفي نيجيريا بلغت نسبة الاقتراع 50،38٪، وفي لندن 50٪، وفي فرنسا 52،3٪، وألمانيا 47٪، وفي الكونغو 61٪ وسيراليون 51٪، وفي ساحل 46٪.

ومن شأن هذه المشاركة، ان تترك تأثيرات على النتائج في الداخل، لجهة رفع الحاصل وتغيير وجهة النتائج، ومن شأن هذه المشاركة ايضا حثّ الناخب المقيم ان يحذو حذو الناخب المغترب.

دبي: علامة فارقة

ومن العلامات الفارقة في الانتخابات الإقبال الكثيف الذي فاق التوقعات في دبي، إذ أعلن القنصل العام عساف ضومط ان العملية ناجحة، والأرقام وصلت إلى 60٪، متوقعا ان تصل نسبة الاقتراع إلى 65٪ أو 70٪.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن مجلس الوزراء ينصرف في جلسته المقبلة إلى تقييم انتخابات المغتربين على أن يخصص قسما من مناقشاتها لمواكبة اليوم الانتخابي يوم الأحد المقبل. وأشارت المصادر إلى أن الجلسة التي تعقد في قصر بعبدا ستشهد كلاما مفصلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية حول الاستحقاق الانتخابي وما سجل من نسب تصويت ومن بعض التفاصيل.

وأضافت المصادر: الاختبار الأكبر هو في انتخابات المقيمين في المناطق اللبنانية وتمريرها بشكل سليم ومن دون إشكالات لا سيما أن جميع المرشحين متواجدون في لبنان.

يُشار إلى أن الحكومة ستعقد جلستين اخيرتين يومي الخميس في الثاني عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري، قبل ان تدخل حكماً مرحلة تصريف الاعمال مع انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي وتسلم المجلس الجديد مهامه في 22 ايار، بحيث تجري عملية انتخاب رئيس للمجلس ونائب رئيس وهيئة المكتب، قبل ان تبدأ الاستشارات الملزمة لتسمية رئيس حكومة ومن ثم الاستشارات النيابية للرئيس المكلف لتشكيل الحكومة.

وفي السياسة ايضاً، يوجه الرئيس نبيه بري، عند الساعة السادسة من مساء غدٍ الثلاثاء في 10 أيار الحالي كلمة الى اللبنانيين، يتطرق فيها الى مختلف العناوين والمستجدات، لا سيما الإستحقاق الإنتخابي. كما يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس ليتوجه الى الناخبين في بيروت وبعبدا وعدد من الدوائر الانتخابية في الجنوب والبقاع.

و بالرغم من كل العراقيل والظروف الصعبة المالية والتقنية واللوجستية ومن طبيعة قانون الانتخاب المعقد والهجين، وبرغم الضجيج السياسي الانتخابي غير المبرر، أنجزت وزارتا الخارجية والداخلية انتخابات دول الاغتراب يومي الجمعة (في 9 دول عربية وايران)، والاحد في الامارات والمغرب ودول العالم في القارات الخمس، بكثير من الحِرَفية والشفافية، وبقدر قليل جداً من الملاحظات والمخالفات والشكاوى.

ومن ابرز المخالفات والشكاوى التي سُجلت كان خرق الصمت الانتخابي عشية الانتخابات بمواقف سياسية وترويجية لكل من القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي والكتائب، لكنها ظلت ضمن السقف المعقول والمقبول، اما باقي الملاحظات فتركزت على امرين اساسيين: غياب اسماء الكثير من الناخبين عن لوائح الشطب حيث تبين انهم لم ينجزوا التسجيل الالكتروني بالكامل وظلت بعض المعلومات ناقصة. وزحمة الناخبين امام مراكز الاقتراع في بعض الدول نتيجة الاقبال الكثيف وضيق بعض مراكز الاقتراع كما حصل في دبي حيث تم تسجيل 19900 ناخب. وخمسة الاف ناخب في ابوظبي. كما سجل امس في دبي حضور عدد من المرشحين الى مركز الاقتراع وتحدثوا الى الناخبين. (هادي ابو الحسن وجورج عقيص ومارك ضو).

ومع ان بعض القوى السياسية حاول التأثير على الناخبين في مركز الاقتراع بإقامة الخيام الانتخابية واطلاق الشعارات الحزبية والانتخابية وبث الكلمات، إلّا انه جرى منعها وسحبها الى اماكن بعيدة عن الاقلام. كما ان المفارقة في انتخابات اليوم الاول للمغتربين الجمعة كانت في تدني نسبة الاقتراع عن المأمول او المتوقع، بحيث بلغت حسب معلومات وزير الخارجية 59,49 بزيادة بسيطة عن انتخابات 2018 التي قاربت 56 في المئة، مع ان عدد المسجلين وقتها كان اقل بكثير عن عددهم في انتخابات 2022. وافادت معلومات مراسلي وسائل الاعلام عن تدني نسبة التصويت السنّي بشكل خاص في دوائر بيروت الثانية وطرابلس وصيدا، اي حيث القوة الناخبة المؤثرة لتيار المستقبل.

وبرغم تسجيل بعض العثرات البسيطة خلال الانتخابات التي جرى حلها فوراً، مثل تعطل الانترنت لربع ساعة في مركز المراقبة وغرفة العمليات في وزارة الخارجية يوم الجمعة، فإن العملية الانتخابية سارت من دون اي عقبات او مشكلات او مخالفات تذكر، نتيجة حسن التنظيم وجهود البعثات الدبلوماسية اللبنانية ونتيجة تعاون الدول الشقيقة وتقديمها كل التسهيلات اللازمة. عدا تطوع طلاب من الجامعة اللبنانية لمراقبة العملية الانتخابية.

وتوزع 598 قلم اقتراع على الدول التي إقترع فيها المغتربون يوم الجمعة، وجرى نقل مباشر من داخل الأقلام في كل الدول الى غرفة عمليات وزارة الخارجية. وقد وصلت الى بيروت صناديق اقتراع المغتربين التي جرت يوم الجمعة في 10 دول هي: مصر والكويت والسعودية وسلطنة عمان وايران وسوريا والاردن وقطر والبحرين والعراق، فسلم الدبلوماسيون الحقائب المتضمنة اصوات الناخبين المغتربين الى مسؤولين في وزارة الداخلية حيث تم تسطير محاضر بها، قبل ان تتسلمها عناصر من قوى الأمن الداخلي التي نقلتها بدورها الى مصرف لبنان.

وكان من المتوقع ان ترتفع النسبة في انتخابات يوم امس الاحد والتي ستُعرف بدقة صباح اليوم الاثنين، نظرا لكثافة الاقبال في 48 دولة من دول العالم من الاميركيتين الى اوستراليا واوروبا وافريقيا ودولة الامارات العربية المتحدة والمغرب وتركيا، وحيث بلغ عدد الناخبين المسجلين 194348 ناخباً. وافيد مساء ان نسبة الاقتراع في أبو ظبي بلغت 70.43%. فيما اعلن القنصل اللبناني في دبي تمديد ساعات الاقتراع في حال إستمرار توافد الناخبين بأعداد كبيرة.

ولوحظ ان اول دولة اقفلت ابواب اقلام الاقتراع امس، كانت اوستراليا حيث فتحتها فجر الاحد بسبب فارق التوقيت، وبلغت نسبة التصويت قرابة 55 في المئة. بينما فتحت اقلام الاقتراع عند الثالثة من بعد الظهر بتوقيت بيروت في ثلاث دول في أميركا اللاتينية وأربع ولايات أميركية، وصندوق اقتراع واحد في مركز اقتراع واحد في كولومبيا واستمر الاقتراع فيها حتى فجر اليوم بسبب فارق التوقيت.

واظهرت وقائع يوم المغتربين ومواقف الناخبين توجهاً للتصويت لمصلحة قوى التغيير. وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر إشكالًا بين مقترع وآخر مؤيّد للتيار الوطني الحر خلال العملية الانتخابية في فرنسا، وفيديو آخر لإشكال في برلين بين مندوب لحركة «امل» ومقترع. وإشكالاً بين عدد من مناصري «التيار الوطني الحر» وناشطين، أمام مقر السفارة اللبنانية في لندن.

وشكا الناخبون من بطء العملية الانتخابية نتيجة كثافة المقترعين لا سيما في اوستراليا وفرنسا ودبي، بينما لوحظ عدم كثافة الاقبال نهاراً في مراكز اقتراع الدول الافريقية حيث تتواجد الجالية الشيعية بكثافة (ساحل العاج 6 الاف ناخب) برغم النشاط البارز امس لماكينة حركة «امل». لكنه ازداد في ساعات بعد الظهر والمساء. وكذلك الحال في المانيا حيث يوجد 16 الف ناخب مسجلاً بينهم نحو عشرة الاف شيعي.

وتفقد الرئيس عون امس، وزارة الخارجية حيث جال على المكاتب وغرفة العمليات والمراقبة واستمع الى شروحات عن كيفية متابعة الانتخابات، وشدد على ضرورة انشاء «الميغا سنتر» الذي لم يقر بعد. ثم توجه الى غرفة الصحافيين.

وقد رحب وزير الخارجية عبدالله بو حبيب بالرئيس عون، الذي قال: ما تقومون به ليس عملا سهلا، وان شاء الله تتحسن الامور في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون اسهل من اليوم لأن هناك امكانية ان يكون هناك «كود» للتصويت وتأتي النتيجة دون صناديق واقل كلفة على الدولة. اهنئكم واتمنى ان تنتهي الانتخابات دون مشاكل او اعتراضات» .

كما تفقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مقر عمليات الانتخابية والتقى الوزير بو حبيب والمشرفين. وتوجه « بالشكر الكبير لكل من عمل على إنجاح الاستحقاق الانتخابي في كل دول العالم، شاكراً أيضاً لكل المقترعين في الخارج الذين أكدوا على انتمائهم لوطنهم. كما شكر الدول المضيفة للمغتربين اللبنانيين».

وردا على سؤال عما اذا كان نجاح العملية الانتخابية في الاغتراب يِشكل ردا على المطالبات السابقة بطرح الثقة بوزير الخارجية اجاب:» من خلال ما يتبين في الواقع اللبناني، بتنا نرى ميلا نحو اعتماد السلبية بالمطلق اكثر من الايجابية، ولا اقول ذلك من موقع النقد، بل من منطلق التفهم للتراكمات التي جعلت الناس لا تصدق اي شيء. لنتذكر فقط حجم التشكيك الذي سمعناه منذ شهرين بحصول الانتخابات، ليتبين اليوم ان المرحلتين الانتخابيتين قد انجزتا ضمن الظروف الطبيعية وبشكل عادي وهادئ.

وقال: هذه التجربة الانتخابية مفيدة جدا وضرورية لكي تتم الافادة في الدورات المقبلة والطلب الى مجلس النواب معالجة اي ثغرة في قانون الانتخابات الحالي. وأعطي مثلا على التعديلات الممكنة لجهة اجراء الاقتراع في الداخل والخارج.

ومن غرفة العمليات الانتخابية في الخارجية أعلن الرئيس نجيب ميقاتي اننا «سنتعاون مع المجلس النيابي الجديد لإنجاز الملف الأساسي والنهوض بلبنان، معربا عن أمله في ان تمر الانتخابات على خير، معربا عن أمله في ان يلبي المجلس النيابي الجديد طموحات اللبنانيين ونصل إلى التعافي.

ومن الخارجية ايضاً، اعلن وزير الداخلية بسام مولوي، من غرفة مراقبة الإنتخابات، أن «ما يحصل اليوم هو مهرجان لبناني في الخارج، ونحن وفينا بما وعدنا به وحضّرنا للإنتخابات بطريقة جيدة وأفضل من الظروف التي نعيشها» .

وزار سفير بريطانيا ايان كولارد غرفة العمليات لمتابعة انتخابات المقترعين في وزارة الخارجية والمغتربين، والتقى الوزير عبدالله بو حبيب.

سياسياً، كشفت مصادر داخل التيار الوطني الحر عن تفاعل الخلافات داخل التيار، بسبب تفرد رئيسه النائب جبران باسيل باتخاذ القرارات،وعدم قدرته على استيعاب كل كوادر ومنتسبي التيار،القدامى والجدد،ومحاولته تهميش او ابعاد القيادات المؤسسة والمخضرمة، ما أدى إلى ضعضعة داخل التيار، واعتكاف البعض واستقالات علنية وتهديد البعض الآخر بالاستقالة.

وكشفت المصادر ان رئيس التيار لم يستطع ممارسة دور مؤسس التيار العماد ميشال عون، باستيعاب الخلافات والطموحات داخل التيار، وجمع كل الكوادر من حوله، وارضاء الجميع، بل أقام مراكز قوى من حوله، لحماية وتحصين موقعه، ولا سيما من الذين يشكلون منافسة محتملة له، على رئاسة التيار بالمرحلة المقبلة، وخصوصا بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وتقدمه بالعمر،و تراجع قدرته على الاهتمام بمتابعة اوضاع التيار، كما كان من قبل.

وقالت المصادر ان رئيس الجمهورية تدخل مرارا، بالاونة الاخيرة، لوقف الخلافات المستفحلة وفرض تفاهمات بين عدد من النواب والمرشحين على لوائح واحدة، كما حصل مع مستشاره امل ابو زيد والنائب زياد اسود، وبين النائب سيمون ابي رميا والنائب السابق الدكتو روليد خوري وتنفيس الاحتقان مع عدد من المرشحين بالمتن وغيره.

ولكن، يبدو ان مفاعيل هذا التدخل، لم تسفر عن طي الخلافات، بل تفاعلت اكثر بين ابوزيد واسود، بما يؤشر إلى تاثير سلبي مرتقب ومحسوب جراء ذلك ،على نتيجة الانتخابات في جزين، وكذلك الامر في منطقة جبيل، تصاعد الخلاف بين مرشحي التيار خوري وابي رميا، نحو الأسوأ في الايام الاخيرة، الامر الذي ينعكس سلبا عليهما، خلال التصويت بعد بروز توجهات لمنافسة محمومة بينهما على الصوت التفضيلي، مما يعرض احدهما للفشل والسقوط بالانتخابات النيابية المقبلة.

وختمت المصادر بالقول ان هناك اتجاها، لدى بعض النواب الحاليين ،اي ما بين ثلاثة او اربعة من النواب الحاليين المرشحين للانتخابات النيابية، ينوون الاستقالة من التيار ولكن بعد الانتخابات، لانهم ليسوا قادرين على التعايش مع رئيس التيار، وقد ابلغوا زملائهم رغبتهم بذلك منذ ايام.

عملياً، بعد يوم الجمعة الانتخابي للبنانيين المغتربين الى عشر دول عربية وإسلامية، حيث اقترع18 الفا 214 ناخبا من أصل 30 الف و930 ناخبا كانوا قد سجلوا أسماءهم أي ما نسبته 58،89 بالمئة، اقترع اللبنانيون المغتربون الذين سجلوا أسماءهم للمرحلة الثانية من الانتخابات النيابية، في 48 دولة تعتمد الأحد عطلة رسمية، حيث بلغ عدد المسجلين 194 الف و342 ناخبا، وقدمرتهذه الانتخابات في مرحلتيها بسلاسة وهدوء لافت.

وحسب الأرقام فإن نسب المشاركة في الدول التي جرت فيها انتخابات الجمعة، حلت سورياأولا،بنسبة83،79 بالمئة حيث اقترع 853 من أصل 1018 ناخبا تلتها ايران بنسبة 73،83 بالمئة إذ اقترع 474 من أصل 642 ناخبا.

قطر: اقترع 4872 من أصل 7345 ناخبا أي بنسبة 65،33 بالمئة.

- الكويت: 3778 من 5760 ناخبا بنسبة 65،59 بالمئة

- الاردن 288 من 483 بنسبة 59.63%.

- البحرين 424 من 638 بنسبة 66.46%

- المملكة العربية السعودية: الرياض 4035 بنسبة 46.63%، جدّة 2421 بنسبة 54.38% اي بنسبة اجمالية تزيد على الخمسين في المئة.

- سلطنة عمان 600 من 930بنسبة 66.45%.

- العراق 157 من 327 بنسبة 44%.

- مصر 336 بنسبة تزيد على 45%.

وبالتالي، فإن الأرقام في انتخابات 2022 تشير الى زيادة سجلت عن انتخابات 2018 بنحو نقطتين.

اما بالنسبة لانتخابات المغتربين أمس، فكانت أولى عمليات الاقتراع انطلقت في استراليا عند منتصف ليل السبت- الأحد، بتوقيت بيروت، والسابعة صباحاً بالتوقيت المحلي في اوستراليا ،وبهذا كانت اوستراليا أول دولة تقفل فيها صناديق الاقتراع بعد ظهر أمس، وكانت نسبة المشاركة بحسب بعض الماكينات تجاوزت الـ 50 بالمئة..

وفي انتخابات امس (الأحد) الاغترابية احتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى في عدد المغتربين اللبنانيين المسجلين حيث بلغ العدد 27 الف و982 ناخبا، تلتها فرنسا بـ 27 الف و813 ناخبا، ثم كندا التي سجل فيها أكثر من 27447 مغتربا.

وبلغت نسبة الاقتراع في عواصم أوروبية وافريقية:

جمهورية روسيا الإتحادية: 38.8%

‏جمهورية قبرص: 70%

‏جمهورية هنغاريا: 42.53%

‏رومانيا: 63%

إيطاليا: 49%

بريطانيا: 42.62%

ايرلندا: 52.36%

المانيا: 48.08%

فرنسا:52.3%

النمسا: 76%

‏لوكسمبورغ: 64%

‏إسبانيا: 54%

‏السويد: 38.01%

‏بلجيكا: 39.39%

‏هولندا: 46.84%

اليونان: 55.11%

سويسرا 56.36%

تركيا: 50.65%

‏التوغو: 21.40%

‏الغابون: 33.49%

جمهورية بولندا: 56.74%

ساحل العاج: 38%

زامبيا: 54٪.

الكونغو: 51٪.

سيراليون: 51٪.

انغولا: 50٪.

اوضح الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي أن «القنصل العام في دبي أدخل جميع الناخبين إلى داخل أقلام الاقتراع قبل الإقفال، وليس كما اوردت احدى وسائل الاعلام من انه أقفل الأبواب ومنعهم من الدخول»، لافتاً في حديث تلفزيوني، الى ان «القانون يسمح له بابقاء ابواب القنصلية العامة مفتوحة حتى الساعة العاشرة، وان كل ناخب موجود داخل حرم مركز الاقتراع له الحق بالبقاء والاقتراع حتى لو تعدت الساعة العاشرة».

واشار الشميطلي الى ان «القنصل العام وقبل موعد اقفال صناديق الاقتراع ادخل الجميع الى حرم المركز لحفظ حقهم بالانتخاب»، مؤكدا ان «نسبة المشاركة في الاقتراع في القنصلية فاقت التوقعات».

في غضون ذلك، بدأت صناديق الاقتراع في الدول العربية بالوصول الى بيروت، حيث وصلت أمس طائرة قطرية الى مبنى DHL في مطار يروت الدولي، تنقل على متنها دفعة من صناديق الاقتراع لأصوات اللبنانيين الذين اقترعوا الجمعة في دولة قطر.

ثم تم نقل الصناديق بواسطة مركبة تابعة لشركة DHL وبمواكبة امنية لسرية تابعة لقوى الأمن الداخلي الى مصرف لبنان، مع الاشارة الى الاشراف والمتابعة من قبل الاجهزة الامنية المعنية في المطار من جهاز أمن المطار في الجيش والامن العام وقوى الأمن الداخلي والجمارك.

وأشار مدير المغتربين الى وصول تسعة أكياس مختومة تضم سبعة عشر صندوقا. مشيرا الى حسن سير العملية الانتخابية في قطر، ونوه بجهود الاجهزة الامنية المعنية في المطار.

ولفت الهاشم الى وجود «ثقب» في احد الاكياس، وقد تم تسطير محضر بذلك والقاضي المسؤول على هيئة الاشراف على الانتخابات سيقرر مصيره يوم الخامس عشر من ايار.

وستصل اليوم (الاثنين) الصناديق من سبع دول عربية جرت فيها الانتخابات الجمعة.

وكانت وصلت فجرا امس الأول الى الحدود اللبنانية عند نقطة المصنع، حقيبة دبلوماسية تحتوي على اصوات 3 صناديق اقتراع للبنانيين المقيمين في سوريا، كما وصلت طائرة تابعة للطيران التركي قادمة من العاصمة الايرانية طهران، وعلى متنها الحقيبة الديبلوماسية وهي عبارة عن صندوقين من اصوات اللبنانيين الذين اقترعوا في طهران، يرافقها السفير اللبناني في ايران حسن عباس.

47 إصابة جديدة

صحياً، اعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن تسجيل 47 إصابة جديدة بفايروس كورونا، مما رفع العدد التراكمي إلى 1097539 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020، مع تسجيل حالة وفاة واحدة.