قال رئيس حزب "التوحيد العربي" إنّ "الناس هم الذين يوصلوه إلى البرلمان وليست التحالفات الانتخابية"، مشيراً إلى أنّ "الخطأ الفردي الذي وقع في انتخابات العام 2018 لن يتكرر في هذه الانتخابات"، وأضاف: "مُخطئ من يظن أن حزب الله قادر أن يقرر في الشوف".
وفي حديثٍ عبر قناة "الجديد"، قال وهاب: "أقل شهر اعمل فيه هو شهر الإنتخابات ولا اطلق وعود ولا أجري أي زيارات. في الفترة السابقة، زرتُ النائب السابق وليد جنبلاط وذلك لحل موضوع الشويفات - قبرشمون الذي أودى بحاة 4 أشخاص، ولم نتحدث عن الانتخابات".
وأردف: "أخجل من نفسي أنني مرشح للإنتخابات والجميع يكذبون وسيتركون الناس بعد الانتخابات".
وقال: "اعمل على مشروع للطاقة الشمسية البديلة في بعض البلدات والأمر لا يرتبط بالإنتخابات النيابية. صوتي التفضيلي لفلسطين والقدس وللمقاومة الفلسطينية وسيبقى دائماً كذلك".
رسالة قويّة من وهاب باتجاه "حزب الله".. هذا ما كشفه عن "صفقة إسقاطه"
الودائع وسعر الصرف.. خطة لحلّ المعضلة النقدية!
واعتبر وهاب أن "إعادة أموال المودعين ليست مستحيلة"، لافتاً إلى أن "الدولة قادرة على ذلك"، وقال: "أثق برهن الذهب عبر مراقبة دولية أو أوروبية".
وتابع: "حل موضوع المصارف سهل ويمكن ان يكون هناك مصارف اجنبية جديدة توضع في المرفأ. كذلك، يجب ان يكون هناك حل لأصول الدولة وانا مع الشراكة بين القطاع العام والخاص في الكهرباء".
إلى ذلك، قال وهاب إن "حاكم مصرف لبنان هو موظف في النهاةي، وهناك زعماء اعترفوا بفسادهم"، وأردف: "لا يجب أن أحاكم موظفاً في وقت لا يمكن محاكمة الزعماء".
وتابع: "إقالة حاكم مصرف لبنان تكلف نصف دقيقة بينما اقالة الزعماء الكبار تكلف البلاد حرباً اهلية".
في سياق آخر، لفت وهاب إلى أنّ "العالم مقبل على انهيار للعملة الورقية"، داعياً الناس للتوجه نحو شراء الذهب، وقال: "الدولار سينهار، وستصبح البقرة أغلى من السيارة".