لمناسبة مرور تسع سنوات على اختطاف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم ،نظم اللقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية لقاء تضامنيا، تحت عنوان " لن ننسى ولن نسكت"


لمناسبة مرور تسع سنوات على اختطاف المطرانين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم ،نظم اللقاء الارثوذكسي والرابطة السريانية لقاء تضامنيا، تحت عنوان " لن ننسى ولن نسكت"
اللقاء الذي عقد في فندق لو غبريال في الاشرفية بيروت، شارك فيه كل من:الوزير السابق سليم جريصاتي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، النائب نقولا نحاس ممثلا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الوزير زياد مكاري ممثلا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، المتروبوليت الياس كفوري ممثلا بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، المطران جورج صليبا عن كنيسة السريان الارثوذكس، الأرشمندريت بارين وارطانيان ممثل بطريركية الارمن الارثوذكس، المتقدم في الكهنة بورفيريوس جرجي ممثل المتروبوليت الياس عودة،الأب مروان عاقوري ممثلا المطران بولس عبد الساتر، الأب أنطونيوس إبراهيم رئيس الطائفة القبطية الكاثوليكية، الأب جورج يوحنا ممثلاً كنيسة المشرق الآشورية، السيد الياس متى ممثل كنيسة الأقباط الأرثوذكس، السيد سعيد أخرس عضو المجلس الأعلى للكلدان، الدكتور ميشال عبس رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، الدكتور خليل كرم رئيس الرابطة المارونية، الدكتور صلاح رستم رئيس الرابطة الأرثوذكسية، السيد ميشال متى رئيس المجلس العام الماروني، السيدة هيام البستاني ممثلة المؤسسة المارونية للإنتشار
.
في مستهل اللقاء، القى امين عام اللقاء الارثوذكسي مروان ابو فاضل كلمة رحب فيها بالحضور وأضاف: ها هي تطلّ علينا الذكرى التاسعة لغياب المطرانين بوطأة ثقّلها الانتظار العقيم، ففي زمن اندحار المشاريع التكفيرية لم تنكسر حتى الآن السلاسل التي تقيدكما. متسائلا ما هو السرّ الدفين الذي يلف هذه القضية الانسانية فلا خبر ولا معلومة؟

كما القى الملفونو حبيب افرام كلمة رئيس الرابطة السريانية جاء فيها: لا خبر لا سر لا أثر، هو اختصار قضية مسيحيي الشرق. شعوب مخطوفة لا يسأل عن مصيرها أحد. لا مواطنة لا مساواة لا حريات لا كرامة انسان لا تنوع لا تعدد، يبدو أننا في قلب الجحيم
.
كما تحدث ممثلو الرؤساء عون وبري وميقاتي وممثل بطريرك انطاكية للروم الارثوذكس يوحنا العاشر وكان أيضا لكل من الحاضرين كلمة تضامنية حيث اجمعوا على استنكار هذا الاختطاف الشنيع مستهجنين الصمت والغموض الذي يلف هذه القضية الانسانية التي تحمل بطياتها معاناة مسيحيي المشرق وتهدف الى تأجيج الصراع الديني والحضاري في ربوعنا، مشددين على أن ارادة الحياة والثبات في أرضنا هي أكبر من كل المؤامرات التي حيكت وقد تحاك على أبناء المنطقة.