توارى عن الأنظار لمدّة عامٍ ونصف العام بعد فراره من نظارة فصيلة عرمون، وشعبة المعلومات تكشف مخبأه وتوقفه في حارة النّاعمة.


صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة

البــــــلاغ التالــــــي:

   في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي لملف فرار الموقوفين من السجون والنظارات، تقوم القطعات المختصّة في الشّعبة بعمليات بحث ميداني واستعلامي عن الأماكن المحتمل اختباؤهم فيها. وبنتيجة المتابعة الحثيثة، توصّلت إلى تحديد مكان اختباء أحد الفارين من نظارة فصيلة عرمون في وحدة الدّرك الإقليمي، بتاريخ 15-8-2020، حيث كان موقوفاً بجرمَي مخدّرات وسرقة دراجة آلية، وهو المدعو:

 أ. ع. (من مواليد عام ١٩٩٧، لبناني)

 أعطيت الأوامر لمراقبة موقع المنزل الذي يختبئ فيه، ولتنفيذ عملية مداهمة وتوقيفه، بعد التأكّد من وجوده في الدّاخل.

    بتاريخ 5-4-2022 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تم التأكّد من وجود الموقوف الفار في داخل المنزل في بلدة حارة النّاعمة، حيث نفّذت قوّة تابعة للشّعبة عملية مداهمة خاطفة، تمكّنت بنتيجتها من توقيفه.

   بالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على الفرار من داخل نظارة توقيفه في الفصيلة المذكورة، مع آخرين، وأنه شارك بعملية نشر النافذة الحديدية للنظارة، قبل أن يلوذوا بالفرار.

   أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزال العملُ جارياً لتوقيف باقي الفارّين.