لم تستطع قيادة القوات اللبنانية الحدّ من النفور بين النائب عماد واكيم والمرشح غسان حاصباني، وهي باتت تخشى أن ينعكس ذلك على قاعدتها الناخبة في بيروت الأولى.
ويتّهم واكيم حاصباني بأنه عمل على اقصائه عن مقعده النيابي في دائرة بيروت الأولى بذريعة أنه غريب عن الأشرفية (مسقطه في القرعون) ومن خلال الدس عليه لدى معراب كما لدى مراجع الدائرة.
ولم يكن واكيم في صدد القبول بابعاده عن بيروت الى البقاع الغربي، لكنه عاد وأذعن لقرار معراب مع ادراكه المسبق باستحالة فوزه في مكان ترشحه الجديد، قبل أن تعود عن ترشيحه لعدم رغبة أي من الأفرقاء السنة في التحالف مع القوات.
Tayyar.org