المرشح خالد جارودي اعلن عزوفه عن استكمال الترشح وحذر من شرذمة الصوت البيروتي


اعلن المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية العميد م. خالد جارودي عزوفه عن استكمال الترشح للانتخابات النيابية ، وقال في بيان:" نعيش اليوم كما تعلمون اجواء انتخابات وكنت اتمنى الا تحصل معركة ويتم الاتفاق على لائحة او لائحتين ولكن.. بدأت قصة ترشحي عندما طلب مني عدد من أهلنا المخلصين الغيارى خوض هذه المعركة  وبيروت حزينة ومجروحة، تملؤها الحيرة مما قد يحمله المستقبل لها، وفي ظل ظروف معيشية مأساوية فرضتها علينا منظومة النهب والفساد والمحاصصة التي لم تبقِ ولم تذر،فاستباحت المدينة ومؤسساتها وأهملت جمعياتنا التاريخية العريقة ولم ترعوِ، فقايضت على تراث مدينتنا وهويتها وتاجرت بكرامتها واستغلت صبرها ووفاءها ثم تُركت لكل ضامر خبيث لكي ينقض عليها".

وتابع:"كجندي على ثغر وقائد متمرس أفنى عمره لحماية أهله، تريثت مراقبا المشهد، ولم يكن قد اتضح بعد كيف ستجتمع بيروت وتوحد كلمتها و تنتصر لنفسها، فكنت آخر من تقدم بطلب الترشح قبل ساعتين و نصف من إقفال باب قبول الطلبات و تأهبت". 

اضاف:"اليوم نرى لوائح بيروتية وطنية عروبية مكتملة، تذخر بأخوة لنا وأخوات، شباب و شابات، يحبون بيروت و يتنافسون على خدمتها و لنا ملئ الثقة بهم وبهذا انتفى سبب ترشحي، وعليه، اسحب ترشيحي وأنا مطمئن".

وناشد:"أخوتي المرشحين عن دائرة بيروت الثانية وأحذرهم من تشتيت وشرذمة الصوت البيروتي من خلال لوائح لا يمكنها تأمين الحاصل الإنتخابي المطلوب وسيكون على المنتسبين إليها من المرشحين وزر كبير في طعن بيروت و أهلها بالصميم"، داعيا" أهلي البيارته إلى المشاركة بالتصويت بكثافة، للتغيريين الصادقين، المرشحين على لوائح جدية تؤمن حاصلا إنتخابيا واحدا على الأقل، وذلك حفاظا على هوية مدينتنا المحروسة بإذن الله". 

وختم شاكرا"كل من وقف إلى جانبي بدءا من الذين وضعوا ثقتهم بي وأصروا علي للترشح، إلى ثلة الحكماء الناصحين في مجموعة "بيروت ألأصل" إلى عائلتي جارودي وناصر الذين شدوا الرحال ليكونوا خلية عمل وصولا إلى زوجتي وأولادي الذين غيرت لهم نمط حياتهم والشكر الكبير لأهلي في بيروت من المحبين الأصدقاء والأقارب الذين تواصلوا معي وهم ينتظرون يوم الإنتخاب لإظهار محبتهم".