أشارت معلومات الى أن الازمة التي عصفت بالكتائب اللبنانية في الشمال، وخصوصا إقليم البترون على اثر استقالة رئيسه النائب السابق سامر سعاده، دفعت برئيس حزب الكتائب سامي الجميل، بعد الشرخ الذي اصاب القاعدة في البترون والتفاف معظمها حول سعاده، إلى اتباع خطة استيعابية من خلال اعتماد سلاح المال والمساعدات. وبحسب المعلومات فقد رصد رئيس الحزب الذي تلقى تمويلا من جهة خارجية اضافة الى دعم مادي مباشر من النائب السابق ميشال معوض، مبلغ ١٠ ملايين ليرة لكل رئيس قطاع ومليوني ليرة لكل رئيس قسم، إضافة إلى توزيع قسائم بقيمة ٥٠٠ الف ليرة لشراء مواد غذائية.
وقد علق احد المسؤولين الكتائبيين السابقين المعارضين في البترون على هذه الخطوة بالقول:” هذه هي ديموقراطية سامي الجميل وشفافيته، وفلسفته الارتشائية.يهرب إلى الأمام بدلا من الاستماع إلى صوت القاعدة الانتخابية”
واضاف” الهذه الدرجة بلغ خوفه من سعاده، فلجأ إلى الترغيب، وفي أي حال فإن المال لا يمكن ان يبدل من القناعات وخصوصا عند الكتائبيين.