دبَّت الحرارة العالية في الماكينات الانتخابية، ترشيحاً وبرامج تحريضية، فيما بدت مجموعات الحراك المدني قبل 17 ت1 (2019) وبعده، تحاول التقاط الأنفاس المتعبة، والضياع في عالم اللوائح الكبرى المحسوبة على السلطة، أو المشكلة من تياراتها الحاكمة، والموزعة بين ما يسمى «المنظومة» أو عهد «الانهيارات الكبرى».
كل ذلك، على وقع عاصفة قطبية باردة، ميزتها الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وصقيع يشتد ليلاً في الجبال وعلى السواحل، على شبه غياب لنور الشمس، على ان تنقشع في الساعات المقبلة، على ان تستأنف غداً الثلاثاء وبالتزامن مع اقفال باب الترشيحات منتصف ليلة الثلاثاء في 15 آذار الجاري، ايذاناً بالتفرَّغ لتزييت الماكينات الانتخابية وحشد الأنصار، وسط عدم مبالاة شعبية من مجمل الحركة، ما خلا الجمهور المأسور بالبطاقة الحزبية أو البطاقة التموينية، مع تطوّر صحي جيّد، يتعلق بتراجع اصابات كورونا إلى ما دون الـ500 إصابة يوم أمس.
أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الملف الانتخابي مقبل على المزيد من المعطيات في ضوء التحالفات التي نسجت وتنسج فضلا عن أساليب المعركة الانتخابية التي تستخدم في الاستحقاق المقبل. وأشارت إلى أن الأسابيع المقبلة قد تشهد على اندلاع هذه المعركة سواء في الخطابات أو المواقف لشد العصب ، مشيرة إلى أنه في الجهة المقابلة هناك خشية من غالبية اللبنانيين من انعكاسات التطورات من إطفاء المولدات وغلاء مادة البنزين وفقدان المواد وارتفاع أسعارها على معيشتهم.
ولفتت الى أن بعض القوى ستعمل على استمالة المواطنين انطلاقا من هذا الملف سواء عبر تقديم مساعدات عينية أو مادية.
الهيئة الناظمة وسط هذا الاضطراب الانتخابي،
اشارت مصادر سياسية إلى أن خطة الكهرباء التي اقرت مبدئيا بمجلس الوزراء وليس بصورة نهائية، ماتزال معلقة وتنتظر إزالة بعض العقبات المتبقية لاسيما ما يتعلق منها بادراج موضوع معمل سلعاتا، ام حذفه كليا من الخطة، وهو المعمل الذي يصر على انشائه، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، برغم معارضة بقية المعنيين وعدم الحاجة اليه، فضلا عن انتهاء الاتصالات الجارية مع بعض الشركات الدولية المهتمة بالمشاركة بتنفيذ الخطة وفي مقدمتها شركة سيمنز الالمانية.
وتنقل المصادر عن متابعين لمسار خطة الكهرباء بالقول، ان المطلوب تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء، لكي تواكب تنفيذ الخطة المذكورة، وتشرف على الاصلاحات المطلوبة بقطاع الكهرباء من جهة، ولتلبية مطلب صندوق النقد الدولي بهذا الخصوص من جهة ثانية، لتسهيل وتسريع التوصل الى اتفاق الحكومة معه حول خطة التعافي الاقتصادي المرتقبة.
وتكشف المصادر عن اتصالات تجري بين رئيسي الجمهورية والحكومة واطراف اخرين، لاستكشاف مدى امكانية تعيين أعضاء الهيئة الناظمة للكهرباء بالتفاهم بين الجميع، بمعزل عن بقية التعيينات بالمراكز الشاغرة بالادارات والمؤسسات العامة وقد تم عرض اسماء بعض المرشحين المطروحين للتعيين فيها، الا انه لم يتم حتى اليوم الاتفاق نهائيا حول الاسماء المطروحة.
إذاً، فيما تنهمك اغلبية الشعب اللبناني في تأمين قوت عيشها ومحروقاتها وسبل التدفئة، ويعقد مجلس الوزراء جلسة عادية يوم الاربعاء في السرايا الحكومية، تحل اليوم ذكرى انطلاقة حركة 14 آذار التي انقسمت على ذاتها مراراً، وها هي تتجسد مزيداً من الانقسام السياسي ولا سيما في خوض الانتخابات النيابية، وقد بدأت تباشير احياء المناسبة في مواقف سياسية صدرت امس عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي اعلن اسماء 20 مرشحا للتيار في كل الدوائر على ان يُعلن اسم المرشح الكاثوليكي في جزين لاحقاً، فيما يُعلن اليوم رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مواقف للمناسبة، بينما تنتهي منتصف ليل اليوم مهلة تقديم الترشيحات للنيابة، ويبدأ التحضير لتشكيل اللوائح وإعلانها مع ما يعترضها من معوقات لدى بعض القوى في بعض الدوائر.
وقد باتت صورة المشهد السياسي والانتخابي شبه واضحة عشية اقفال باب الترشيحات وتبلور صورة التحالفات وتشكيل اللوائح، وبعد إسقاط آخر الحجج لتأجيلها وهو الامر المالي بتأكيد صرف الاعتمادات للعملية الانتخابية، ما سيُعطي للمعارك الانتخابية التي بدأت بالاحتدام مجالها الرحب وربما الحاد، نتيجة الشعارات والعناوين والبرامج التي يخوض كل فريق سياسي معركته وفقاً لها، وهي باتت واضحة ومعلنة فتزيد من الاستقطاب السياسي والشعبي، وربما تُسهّل خيارات الناخبين في التصويت لهذا الطرف او ذاك، لكن قد تُعقّدها فتدفع الى عدم التصويت، بعدما يئس الناس من اي إمكانية لتحسين واقعهم السياسي والمعيشي والاجتماعي، لدرجة ان بعض النواب الحاليين عزف عن الترشيح لأنه رأى حسبما يقول في مجالسه «ان الوضع لا يساعد على حصول اي تقدم ومهما فعلنا لا إمكانية للوصول إلى نتيجة».
ولعل عزوف الرئيسين سعد الحريري وتمام سلام وبعض نواب «تيار المستقبل» والنائب ميشال فرعون عن خوض الانتخابات، سيزيد المشهد بلبلة وغموضاً، خاصة اذا قرر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي خلال الساعات القليلة المقبلة إعلان عدم خوضه الانتخابات ايضاً، عدا عن اعلان بعض نواب كتلته الحاليين كالنائب نقولا نحاس عزوفهم ايضاً عن ألترشح.
وعلمت «اللواء» أن الاتجاه الاغلب لدى ميقاتي هو العزوف عن الترشح، وقالت مصادره انه ما زال يدرس الامر وفق حسابات معينة لديه، وخلال ساعات سيقرر موقفه ويعلنه مع الاسباب الدافعة لقراره. بينما الرئيس فؤاد السنيورة ماضٍ في ترتيب بعض اللوائح في بيروت والشمال حيث يستطيع برغم صعوبة الامر في بيروت الثانية، وحيث اقتصرت ترشيحاته في العاصمة على بعض الوجوه المعروفة (يتردد اسم الوزيرين الاسبقين خالد قباني وحسن منيمنة) وبعض الوجوه غير المعروفة، بينما في دائرة طرابلس والضنية والمنية باتت الصورة اوضح مع بروز اسماء مرشحين معروفين مثل النائب سامي فتفت وكريم محمد كبارة وعثمان علم الدين، وربما ينضم اليهم الدكتور مصطفى علوش ولو ان بعض المعلومات تشير الى إحتمال تشكيله لائحة من شخصيات مستقلة حتى لا يستفز الرئيس سعد الحريري وجمهور «المستقبل».
وتشير بعض المعلومات الى ان الرئيس السنيورة ما يزال يدرس خياراته وإن كان لن يخرج عن سرب رؤساء الحكومات، على ان يحسم ترشحه غداً الثلاثاء.
فقد أطلق «التيار الوطني الحر»، عند الثانية عشرة والنصف من بعد ظهر امس، في «فوروم دي بيروت»، مؤتمره الوطني السابع بعنوان «كنا... ورح نبقى»، لإعلان مرشحي الـ20 في الانتخابات النيابية، تخللته كلمة لرئيس «التيار» النائب جبران باسيل. وشرح مفصل لمضمون المؤتمر السابع وعناوينه العريضة منها مكافحة الفساد وإعادة حقوق المودعين وكشف المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت، الى جانب حماية السيادة الوطنية والتعافي المالي والاقتصادي والدولة المدنية، وغيرها من المواضيع التي تهم الشأن العام.
واعلن باسيل في كلمته «حرب تحرير اقتصاد لبنان وودائع اللبنانيين»، معتبراً أن هدف البعض من الانتخابات المقبلة هي «إسقاط التيار الوطني الحر وجبران باسيل»، وقال: يقيمون الانتخابات على الدم وعلى حساب الحقيقة، ولكننا سنبقى التيار الوطني الحر وما من أحد يستطيع إلغاءنا.
وأضاف: هناك حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد وهو مثل الحرباء في حين أن المتلوّنين تنعموا بالمكتسبات في زمن الوصاية وعندما انتهى هذا الزمن بدلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية، وبعدها قالوا أنهم ثورة.
وتابع: مشروع البعض في الانتخابات هو إسقاط جبران والتيار وليس إصلاح الدولة والاقتصاد. الذين لديهم الأموال لا يريدون «الميغاسنتر» في الانتخابات لأنهم يتكلون على نقل الناس على حسابهم ومن مثلنا ليس لديه المال لنقل المواطنين إلى مراكز الاقتراع. مع هذا، وحده الله يعلم إلى أين ستوصل بعض الجهات الدولار في الانتخابات.
وأضاف: في الماضي أدخلوا السلاح إلى مجتمعنا وقاموا باغتيالات وانتفاضات والآن يدخلون المال السياسي لإفساد المجتمع وبيئتنا. نعم، المشروع اسقاطنا ولهذا السبب الغوا الدائرة 16 ومنعوا الميغاسنتر وغداً سيتم منع الرقابة على الصرف المالي.
واعتبر باسيل أن هناك جهات تقيم الانتخابات على الدم وعلى حساب الحقيقة، مشيراً إلى أن «الانتخابات وحدها لن تستطيع إحداث التغيير الكبير لأنه في لبنان الأكثرية نظرية والوعود الكبيرة المرتبطة بالأكثرية هي كذبة انتخابية».
وقال: «نتحالف انتخابياً ونبقى أحراراً سياسياً ولا نتخلى عن قضيتنا ولا ننغمس بفساد أو تبعية. اسألوا البيك ابن البيك عن تحالفه مع الشيخ ابن الشيخ بإسم الثورة والتغيير اسألوا ابن الثورة الحمراء عن تحالفه مع ابن الثورة الملوّنة اسألوا ابن الفساد عن تحالفه مع ابن الثورة الكاذبة».
وختم: نحن مع تحييد لبنان ومنع التوطين وعودة النازحين.. نحن مع لبنان مشرقي عربي ومنفتح ومع مشرقية اقتصادية.
ولوحظ من اسماء المرشحين استبعاد ترشيح العميد فايز كرم في زغرتا واستبداله ببيار رفول. وترشيح الان عون فقط في دائرة بعبدا معقل العونيين نتيجة الاشكالات والاستقالات التي حصلت بعدما كان يُرشح ثلاثة موارنة. وترشيح شربل مارون في البقاع الغربي برغم بعض التحفظات عليه حتى بين مناصري التيار.
وبدا ان البرنامج الانتخابي للتيار الوطني الحر، كما اتضح من خطاب رئيسه النائب الحالي جبران باسيل هو الهجوم الشخصي والسياسي على حزب «القوات اللبنانية» ورئيسه سمير جعجع، الذي قال عنه: «إن المجرم، ولو خرج من سجنه بجسده، يبقى مسجوناً بفكره، ويريد ان يقتل، ولو سياسياً، واتهام حزب القوات «بالفساد الكبير» وشبهه «بالحرباء المتلونة».
كما تبيَّن ان برنامج باسيل الانتخابي هو تصفية الحساب مع خصومه المسيحيين، لاسيما حزب «القوات» والنواب الذين كانوا في لائحته في الانتخابات الماضية، لتخسر ترشيحاته بـ20 نائباً من كتلته، مع الإبقاء على التفاوض مستمر لتسمية مرشّح كاثوليكي في لائحة حزب الله في بعلبك- الهرمل، على ان يعوّض عن الحزب السوري القومي الاجتماعي بمرشح ماروني في بيروت، يرجّح ان يكون رئيس الاتحاد العمالي السابق غسّان غصن.
ولاحظت مصادر نيابية ان مرشحي باسيل خرج منهم ثلاثة في كسروان، واقتصرت الترشيحات على وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني، في حين اخرج النائب الحالي حكمت ديب ببعبدا، وحافظ باسيل على مرشحيه في الانتخابات الماضية: زياد الأسود، أمل أبي زيد، وسليم خوري، وخرج من بيروت انطوان بانو، وأضيف إلى عكار إلى جانب أسعد درغام جيمي جبور، وخرج ايضا النواب ايلي الفرزلي من البقاع الغربي وماريو عون من الشوف، وكذلك فريد البستاني، وحل محل الفرزلي شربل مارون في البقاع الغربي.
ووصفت مصادر سياسية مواقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بمناسبة الاعلان عن اسماء مرشحي التيار بالانتخابات النيابية المقبلة، والتي تهجم فيها على جميع الاطراف السياسيين، باستثناء حزب الله تحديدا، بانها تهدف لاثارة غرائز المؤيدين،وتحريك مشاعرهم ضد خصومهم السياسيين ،ولشد عصبهم السياسي على أبواب الانتخابات، ويصح القول فيها بانها مواقف بلهجة انتخابية صرفة، فارغة وخالية من المضمون، وتكرار ممجوج لاتهامات التيار لخصومه ومعارضيه، وتهربا من الفشل الذريع للعهد العوني بالاداء السياسي وادارة السلطة منذ اكثر من خمس سنوات وحتى اليوم، ومحاولة مكشوفة ولا تنطلي على احد للتنصل من ارتكاباته الشخصية بهدر وتبديد عشرات مليارات الدولارات على قطاع الكهرباء منذ عشر سنوات متتالية، ومسؤوليته المباشرة بتدمير هذا القطاع بالكامل، واقوى دليل على ذلك،هو ما يعانيه اللبنانيون، بكل اطيافهم وانتماءاتهم ومناطقهم، من تدني التغذية بالتيار الكهربائي الى حد العتمة الشاملة حاليا.
وتساءلت المصادر، يريد باسيل بمواقفه وحركاته المزيفة، استغباء اللبنانيين، الذين باتوا يعرفونه عن ظهر قلب، وبالتالي مثل هذه الحركات والايماءات الملتوية،لم تعد تقنع احد، بل تزيد من النقمة الشعبية وتنفّر اللبنانيين منه.
ومن أوّل ردود الفعل استغراب النائب المستقل نعمة افرام على ما ورد على لسان باسيل، مشيرا إلى انه لم يأخذ صوتاً واحدا من درب التيار الوطني الحر، معلنا تأليف لائحته بين 5 أو ست شخصيات.
على الجبهة الشيعية، يعلن الرئيس نبيه برّي أسماء مرشحي كتلة التنمية والتحرير في مؤتمر صحفي يعقده ظهر اليوم في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة.
وفي صيدا، تأكد ان النائب اسامة سعد، يتجه إلى التحالف مع حزب الكتائب في جزّين، مبتعداً ن التحالف مع الثنائي «امل» - حزب الله.
ولم يعرف ما إذا كان سيتحالف مع اليسار أو تجمعات 17ت1، فيما الاتصالات مع الدكتور عبد الرحمن البزري جارية لتشكيل لائحة موحدة.
وأعلن الناشط حسن أحمد خليل، ترشحه للانتخابات النيابية في دائرة الجنوب الثانية إلى جانب المحامية بشرى الخليل، ورجل الاعمال المهندس رياض الأسعد، ورئيس جمعية المودعين حسن مغنية. وأكّد خليل انه يسعى لتشكيل لائحة مكتملة، بمواجهة اللائحة التي سيرأسها الرئيس نبيه برّي في الدائرة نفسها.
«المستقبل» يشكر الملتزمين بقراره
إنتخابياً ايضا، صدر عن «تيار المستقبل» بيان تمنى فيه «على كل من تقدم باستقالته وأعلن ترشيحه للانتخابات النيابية عدم استخدام اسم التيار أو شعاراته أو رموزه في الحملات الانتخابية.
وشدد على امتناع المنتسبين عن التسويق لمشاريع انتخابية أو لأي من المرشحين وعدم المشاركة في أي نشاطات أو ماكينات انتخابية.
ووجه التيار «كل التحية والتقدير لكل أعضاء التيار في كل المناطق اللبنانية المنسجمين مع قرار الرئيس سعد الحريري وتوجهاته، ولا سيما النواب الحاليين والمسؤولين الذين أعلنوا عزوفهم عن الترشح، وكوادر التيار وجمهوره الذين يلتزمون توجهات الرئيس والتعاميم الصادرة عن التيار».
على صعيد آخر، وللمرة الثالثة خلال توليه السدة البطريركية يزور البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي ابرشية القاهرة المارونية اعتبارا من مساء الجمعة المقبل ولغاية الثلثاء في الثاني والعشرين من الجاري، حيث يلتقي وفق ما قال راعي الابرشية المطران جورج شيحان، مرجعياتٍ روحية ومدنية على رأسهم الرئيس المصري. وسيدشّن البطريرك قاعة في المطرانية على اسم المكرم الحويك ويكرس قاعة في المدرسة المارونية على اسم ابن قرنة الحمرا الخور اسقف يوحنا طعمه الذي ترك بصمات كبيرة في مصر.
مالياً، تردّدت معلومات عن عزم المصارف إلى اقتطاع صحي، 400 ليرة من كل راتب (هيركات) موظف، إذا أراد الحصول عليه كاملا، على وقوع إضراب مفتوح لأساتذة الجامعة اللبنانية بدءاً من اليوم.
1084600 إصابة
صحياً، اعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن تسجيل 486 إصابة جديدة بفايروس كورونا و7 حالات وفاة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 1084600 إصابة مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020.