حالة غضب كبيرة تسود الشارع الدرزي على خلفية توقيف شيخة درزية تبلغ من العمر 71 عامًا


حالة غضب كبيرة تسود الشارع الدرزي على خلفية توقيف شيخة درزية تبلغ من العمر 71 عامًا من "آل البدوي".وفي التفاصيل, أن الشيخة الدرزية كانت متزوجة من أحد الأشخاص في الداخل الفلسطيني وهو من الطائفة الدرزية, وبعد وفاته لم يعد لديها "محرم", فعادت إلى بلدتها حاصبيا من خلال الصليب الأحمر, فأوقفها الجيش اللبناني عند الحدود منذ يوم أمس. وبالرغم من الوساطات التي قام بها رجال الدين الدروز والفعاليات السياسية وعلى رأسها النائب طلال إرسلان, إلا أنّ القضاء العسكري رفض إخلاء سبيلها. وتتابع المعلومات أنّ عددًا من رجال الدين الدروز بِصدد التوجه الى الإعتصام أمام مكان توقيف الشيخة ولحين إطلاق سراحها وسط دعوات لإقفال الطرقات في البلدات الدرزية.