خطف طفل من يدي والدته بالقوة..


المصدر: موقع النهار

تعرّض طفل يبلغ من العمر 11 عاماً للخطف في حي الغمق الكائن في منطقة #حالات، وفق ما علمت "النهار".

وقد نقل مختار البلدة جورج الراعي عن شهود قولهم إن الحادثة حصلت في السوق أثناء دخول أم تصطحب معها طفلين إلى داخل محل لبيع الألبسة، فتوقّفت سيارة في منتصف الشارع ونزل منها شخص دفع بالولد إلى السيارة التي فرّت إلى جهة مجهولة.

وأعلن الراعي لـ"النهار" أن اتصالاً جرى مع القوى الأمنية التي تتابع الموضوع، علماً ان أسباب الخطف ما زالت مجهولة، والخاطفون لم يتواصلوا مع أهل الطفل حتى الساعة، علماً أن مصدراً آخر في البلدة نفى أن يكون لأسرة الطفل أي مشاكل قد تدفع للخطف، ومن الممكن أن يكون الهدف طلب فدية.

صديق لعائلة الطفل روى لـ"النهار" ما حصل، "إذ وبعد دخول الأم إلى محل الألبسة، وصلت سيارة رصاصية من نوع "كيا بيكانتو" ذات زجاج داكن اللون، ترجّل منها شخص وخطف الولد، فيما لم تستطع الوالدة الدفاع عن ولدها بعدما دفعها الخاطف أرضاً"، نافياً نفياً قاطعاً ما تم التداول به عن إيجاد الطفل.

وذكر أنّ أهل الطفل يدلون بإفادتهم أمام القوى الأمنية حالياً في سرايا جبيل، وحتى الساعة لم يتواصل الخاطفون معهم.

وعن الأسباب المحتملة للخطف، أشار إلى أن "لا مشاكل للأسرة مع أحد"، علماً أن "وضع الأسرة المادي متواضع جداً، ولا دوافع للخطف مقابل فدية".

في السياق، أكّد مصدر أمني لـ"النهار" حالة الخطف، "لكن لا تفاصيل إضافية حول الموضوع".

ويُذكر أن حالات الخطف تكرّرت في الآونة الأخيرة، وقد سُجّلت حالات عديدة في مختلف المناطق. ومعظم تلك الحالات وقفت خلفها أسباب مادية، كطلب فدية، أو استرداد ديون وغيرها.



للتوضيح: الطفل الذي حررته مخابرات الجيش هو طفل بخعون وليس حالات..

حيث يتم نشر صورة طفل حالات على مواقع التواصل ربطاً بخبر بخعون الذي نفذته قوة من المخابرات وقامت بتحرير الطفل وتوقيف الخاطف بحسب ما أفادت مندوبة موقع لبنان ٢٤