جداول الناخبين المغتربين بحسب الأقضية والمذاهب


كتبت رلى ابراهيم في الاخبار:
انخفض عدد الناخبين غير المقيمين الذين قاموا بتسجيل أسمائهم في السفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج من 244 ألفاً و442 ناخباً إلى 225 ألفاً و114 ناخباً بعد إتمام تنقيح اللوائح واستبعاد من لا تتوافر فيهم الشروط القانونية للمشاركة في الانتخابات النيابية. ويشكّل هؤلاء 5.67% من إجمالي عدد الناخبين، إذ بلغ عدد الناخبين من المقيمين 3 ملايين و744 ألفاً و959 ناخباً. وفيما يجري الحديث عن الاقتراع العقابي لمحاسبة السلطة الحاكمة خصوصاً من قبل من هاجروا في العامين الأخيرين، يبدو جلياً أن تأثير المغتربين في الأقضية لا يتناسب والتوقعات بقلب موازين القوى لصالح أي طرف على آخر. فمن خلال احتساب تأثير الناخبين من غير المقيمين في الأقضية التي تسجلوا فيها، يتبين أن النسبة الأعلى من المغتربين هي في قضاء بشري بالمقارنة مع إجمالي الناخبين هناك، بما يقارب 11.9%، يليها قضاء البترون حيث يشكل المغتربون نحو 10.2% من إجمالي الناخبين، ثم زغرتا بنسبة 9.9% والكورة بنسبة 9.58%. علماً أن الأقضية الأربعة يشكلون دائرة واحدة، ما يعني أن التأثير الأكبر للمغتربين سيكون في هذه الدائرة إذا ما اقترعوا بنسبة مرتفعة. فيما يبدو تأثيرهم ضئيلاً في بقية الأقضية حيث شكّل غير المقيمين نحو 7% من إجمالي الناخبين في كل من جزين والشوف وعاليه وبعبدا والمتن وكسروان وبيروت الأولى والثانية، مقابل 5 إلى 6% في أقضية جبيل وصور وقرى صيدا، صيدا، زحلة، مرجعيون وحاصبيا، البقاع الغربي وراشيا. لتنخفض هذه النسبة إلى 4% في كل من الضنية والنبطية وبنت جبيل وطرابلس. أما النسب الأدنى للتسجيل في الخارج والتي لامست 2%، فتوزعت على أقضية عكار والمنية وبعلبك - الهرمل. في ما يلي جداول تظهر توزّع الناخبين غير المقيمين (255,114 ناخباً) على الأقضية بحسب المذاهب.