كانت معراب أمس "تحت حراسة شعبية" مشدّدة ومتشددة في إبداء الدعم والتأييد لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في المواجهة المفتوحة التي يخوضها "حزب الله" ضده على خلفية أحداث الطيونة، فتقاطرت الحشود والوفود المؤيدة لجعجع من عدة مناطق، مروراً ببكركي ووصولاً إلى معراب "رفضاً لتسييس القضاء وملاحقة المعتدى عليهم"، كما نوّه جعجع في تغريدة شكر وجّهها للمتظاهرين، مشيراً إلى أنّ تضامنهم معه أتى "دعماً للتحقيق في انفجار المرفأ وتأكيداً أن المرتكب في المرفأ وعين الرمانة لن يفلت من العقاب".
وفي هذا السياق، جددت مصادر قواتية "رفض أي مقايضة" بين قضيتي المرفأ والطيونة، معتبرةً أنّ البطريرك الماروني بشارة الراعي عبّر من عين التينة أول من أمس عن مواقفه، بينما الموقف القواتي "واضح في دعم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار إلى أبعد حدود، ورفض تجزئة ملف التحقيق العدلي في جريمة 4 آب، والاستمرار بالتمسك الحازم بوجوب مثول جميع المدعى عليهم أمام المحقق العدلي من دون أي استثناءات".