كتبت ايفا ابي حيدر في "الجمهورية": قبيل صدور جدول تسعير الخبز، أثير الحديث عن احتمال بيع الخبز من دون اكياس جدلاً في اوساط المستهلكين، وأنّه سيقع على عاتق المواطن تأمين كيس النايلون لتوضبته، اذا ما اراد التوفير في ثمن ربطة الخبز، خصوصاً انّه من المعروف انّ ثمن أكياس النايلون والربطة الخاصة بتغليفها والتي يتمّ شراؤها بالدولار تشكّل عاملاً اساسياً في ارتفاع سعر ربطة الخبز
في هذا السياق، نفى نقيب أصحاب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف كل ما يشاع عن هذا الموضوع، وقال لـ «الجمهورية»: «انّ هذا الكلام غير صحيح وغير مسؤول، إذ كيف يمكن بيع الخبز من دون كيس النايلون». وأكّد انّه لا يمكن للمصنّعين القبول ببيع الخبز الّا موضباً بأكياس وفق طرق آمنة وصحية بشكل تحافظ فيه على النوعية والجودة وسلامة الغذاء.
وأوضح انّ الحلول المطروحة، والتي هي قيد النقاش، رفع زنة ربطة الخبز من 850 غراماً (حوالى 7 أرغفة) الى 1200 غرام اي بزيادة قرابة الـ 4 ارغفة، اي بيع المواطن ما مقداره ربطة ونص الربطة في كيس نايلون واحد، والهدف من هذا الاقتراح تحقيق وفر في كلفة اكياس النايلون، على ان ترتد هذه الخطوة ايجاباً على المواطن. واوضح انّ طن الطحين حالياً يحتاج الى عدد معين من أكياس النايلون، انما عند إضافة عدد الارغفة في الربطة فسنحتاح الى عدد أكياس اقل، وعليه اذا كان ثمن الكيس الواحد 600 ليرة ووضعنا فيه بدل الربطة ربطة ونصف، سيُحسم من ثمن الربطة ثمن نصف كيس اي 300 ليرة، وهذا الوفر المحقق يستفيد منه المواطن.
وقال: «تقدّم لوزير الاقتصاد اكثر من طرح لاعتماده في تسعير ربطة الخبز، على ان يختار واحداً منها.