عندما ترفض النصيحة التي كانت بجمل وأصبحت بجرصة


لا شيء ينسني الماضي كيف كنا وكيف كانوا… والكلام الذي سأعرضه قديم ومتجدد لم يطوه النسيان، والمفاهيم تتمدد. نبت الشعر فوق لساني وفي حبري ونصوصي وفي مطلبي.
الكل غير مبال وكأنني أطالب آخرين وهم غير معنيين.
وأيضاً، أود الكشف عن قول أو مثل شعبي: أن غلطة الشاطر بألف، فعندما التقيت آخر مرة وليد بيك في كليمنصو عام 2012 قال لي: لو كنت شاطراً لنجحت، لأنك تعمل أشياء مميزة. يقصد هنا، انني لم أقبل بنصيحة أعز الناس لي، وأن لا أضع إطار الشهيد الحريري في المعرض. والغاية كانت، البحث عن جذوة النور لا أن يخذلني الكثيرين، فلم يحفظوا الود ولم يصونوا الوفاء.
فرفضت أن أفعل الصواب، وافتتحنا المعرض أنا وشريكي المرحوم الفنان محسن العيادي سنة 2005 للأشياء النفسية بمدينة نيويورك، بالعنوان العريض عن روح الشهيد رفيق الحريري. وفي صباح يوم الافتتاح جاءني مدير المعرض وقال: هل أنت مجنون لتضع صورة صدام حسين ويقصد إطار الشهيد الحريري وقد كتبت مقالة، وجوه عربية صدام حسين في نيويورك.
ووقعت الواقعة، وكانت لعنة فرعون علينا وعلى عملنا رغم اني تواصلت مع الكثيرين من السياسيين وأصحاب النفوذ والمال، وعندما يرون إطار الحريري يلغى كل شيء. وإن أردتم معرفة المزيد فأنا مستعد للنشر والتوضيح بالتفصيل الممل.
أعرف جيداً بأنني ارتكبت خطاُ فادحاً بوضع إطار الشهيد الحريري لأن البيك قال: شغلك جميل جداً، ولو كنت شاطراً لنجحت. رغم أنه كان بإمكانه مساعدتي ولكنه لم يفعل.
كان السؤال الذي يسأل مع الشريك، لماذا يخطفون تحفنا؟
ولكن اليوم تغيرت الظروف لإظهار الحق وفك النحس. والقصد من ذلك، هو إظهار إطار الشهيد رفيق الحريري، الذي سلمته للوزير مروان حمادة حيث كان مندهشاً بعمله، أمام فندق أسترويا في نيويورك عام 2006 ليسلمه إلى البيك. كما وأهديته أيضاً إطار الشهيد جبران التويني حيث قال أنه أهداه إلى (أبوجبران) الأستاذ غسان التويني، لأنني عندما سلمته الإطار على رصيف بارك أفنيو قلت له هذا الإطار إلى وليد بيك كي يشاهد في برنامج مارسيل غانم أثناء محاورته، بعد عودته من أميركا.
لسبب أن الإطار سيكون معلقاً على جدار إحدى غرف قصر المختارة بجانب أو خلف وليد بيك ليخطف الأنظار ويدهش كل من يراه خلفه أو بجانبه من العالم، مثلما اندهش فيه الوزير مروان حمادة وقت مجيئه إلى أميركا برفقة وليد بيك لأجل الحقيقة الوهمية التي تبنتها 14 أذار وتخرج لعنة فرعون مني ومن لبنان، لأن أغلب الذين كانوا وراء الشهيد الحريري لا شك انهم كانوا حباً بماله أو الاستفادة منه. وكانوا سبب النحس أمثال مروان حمادة وغيره الكثيرين.
ويسعدني ويشرفني بأن أدعو مباشرة عبر هذا المقال الشاب المبدع في الحساب الذهني الذي استضافه برنامج المشهدية بقناة الميادين، لكي أكلفه بحساب قيمة الإطار. منذ 15 سنة قدرت كلفته ب 15 ألف$ ودفع المبلغ فائدة 20% وهذه الفائدة دفعتها في وطني الغالي والمسكين المستغل من هؤلاء السياسيين الذين أوصلوه إلى الحضيض، وملأوا حساباتهم المصرفية بالكثير من النعم وهم في السلطة اللبنانية، مثلهم مثل الكثيرين غيرهم، على حساب لبنان وشعبه. ولكن وبإذن الله (جل جلاله) سيتم دفع المبلغ عن العطل والضرر من البيك ووزيره، وذلك بعد أن يقوم الشاب الموهوب في الحساب بتحديد القيمة الإجمالية لهذا المبلغ.
رغم العناء والتعب والعذاب والقهر. كل ذلك، لتقديري الشهيد الحريري الذي كلفني الكثير إضافة إلى الخلاف الذي حصل بيني وبين البيك بحضور شاهد غير مباشر وهو المخرج الاستاذ شربل خليل. وقتها قلت للبيك في كليمنصو بأن الإعلام سيأخذ حقي وتركت المقابلة. وعدت والتقيت بعدها المخرج شربل خليل بمكتبه في جونية وأعطيته صورة عن إطار الشهيد الرئيس الحريري.
أما التاريخ معي ما زال يفتح، ويفتح وما يجب أن تعرفوه، وسأذكره لكم في السر والعلانية.
كيف اختطف الأمير رشيد شقيق العاهل المغربي محمد السادس، طاولة القلعة الحمراء عبر سفيرهم في نيويورك عبد السلام الجعيدي الفاقد للضمير، والفاسد الذي استثمر موقعه لغاياته الشخصية، رغم أن السلطات الأميركية قد وجهت له وبشكل رسمي اتهامات عن تورطه في قضية احتيال وتزوير مع زوجته المعتقلة لدى السلطات وطرد السفير من أميركا. ومع كل سيئاته 
google له حسناته فابحثوا في ال 
 عن السفير
WWW.REDCASTLEART.COM
كل ما رويته هو الحقيقة واليقين، وتعبيري الصادق عن وجهة نظري وما حدث معي. فبعض الذين ذكرتهم، كذلك الكثير ممن لم أذكرهم بعد، ليسوا سوى كاذبين ومنافقين للأسف الشنيع.
يسعدني في المقابل لقائي بأشخاص صادقين وهم الآن متفوقون ومتألقون.شكرا
المخلص حاطوم مفيد حاطوم